ووفقاً لتوقعات الأسواق والمتابعين، سوف يعمد الفيدرالي على تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، لتبقى المعدلات بحدود 5.25- 5.5%، دون أي تغيير، وذلك في ظل بيانات إيجابية للأسواق، وانخفاض طفيف على معدلات التضخم.
وبالرغم من حالة عدم اليقين التي تعيشها الأسواق على إثر الأحداث السياسية والصراع في الشرق الأوسط، إلا أن المتداولين ما زال لديهم نظرة ايجابية بعدم توسع الصراع ودخول اطراف أخرى فيه.
وكان لقرارات أوبك+ حول الإبقاء على الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الحالي، بمعدل مليون برميل يومياً، دوراً في استقرار السوق نوعا ما، مع بقاء سعر النفط دون الـ 90 دولاراً للبرميل.
ويختتم الفيدرالي عاماً شاقاً وصعباً على الأسواق بعد أن يعقد اجتماعه الأخير، الذي من المقرر أن يكون خلال يومي 12 و13 كانون الأول المقبل، ليبدأ عام جديد تُحدد فيه مسارات السياسة النقدية للاقتصاد الأمريكي والعالمي، بالرغم من ضبابية المشهد السياسي الذي يؤثر على الاقتصاد الكلي للعالم.
-
أخبار متعلقة
-
كشف سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم
-
متوسط سعر الغاز في بورصات أوروبا يبلغ حده الأعلى منذ نوفمبر 2023
-
"أوبك +" تمدد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام
-
الذهب يتماسك بانتظار الانتخابات الأميركية وخفض متوقع للفائدة
-
لافروف: دول "بريكس" قد وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة
-
أسعار الذهب تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض
-
بينها عربية.. أسماء دول في القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية