ووفقاً لتوقعات الأسواق والمتابعين، سوف يعمد الفيدرالي على تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، لتبقى المعدلات بحدود 5.25- 5.5%، دون أي تغيير، وذلك في ظل بيانات إيجابية للأسواق، وانخفاض طفيف على معدلات التضخم.
وبالرغم من حالة عدم اليقين التي تعيشها الأسواق على إثر الأحداث السياسية والصراع في الشرق الأوسط، إلا أن المتداولين ما زال لديهم نظرة ايجابية بعدم توسع الصراع ودخول اطراف أخرى فيه.
وكان لقرارات أوبك+ حول الإبقاء على الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الحالي، بمعدل مليون برميل يومياً، دوراً في استقرار السوق نوعا ما، مع بقاء سعر النفط دون الـ 90 دولاراً للبرميل.
ويختتم الفيدرالي عاماً شاقاً وصعباً على الأسواق بعد أن يعقد اجتماعه الأخير، الذي من المقرر أن يكون خلال يومي 12 و13 كانون الأول المقبل، ليبدأ عام جديد تُحدد فيه مسارات السياسة النقدية للاقتصاد الأمريكي والعالمي، بالرغم من ضبابية المشهد السياسي الذي يؤثر على الاقتصاد الكلي للعالم.
-
أخبار متعلقة
-
الصين أكبر دولة تجارية في السلع على مستوى العالم
-
الأسهم الآسيوية تتراجع قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية
-
الذهب يتجه لتسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي عالمياً
-
انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي
-
روسيا: ارتفاع عائدات الغاز والنفط 17% خلال كانون الثاني الماضي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق عند مستويات قياسية
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
روسيا: نمتلك احتياطيات غاز تكفي لأكثر من 100 عام