ووفقاً لتوقعات الأسواق والمتابعين، سوف يعمد الفيدرالي على تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، لتبقى المعدلات بحدود 5.25- 5.5%، دون أي تغيير، وذلك في ظل بيانات إيجابية للأسواق، وانخفاض طفيف على معدلات التضخم.
وبالرغم من حالة عدم اليقين التي تعيشها الأسواق على إثر الأحداث السياسية والصراع في الشرق الأوسط، إلا أن المتداولين ما زال لديهم نظرة ايجابية بعدم توسع الصراع ودخول اطراف أخرى فيه.
وكان لقرارات أوبك+ حول الإبقاء على الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الحالي، بمعدل مليون برميل يومياً، دوراً في استقرار السوق نوعا ما، مع بقاء سعر النفط دون الـ 90 دولاراً للبرميل.
ويختتم الفيدرالي عاماً شاقاً وصعباً على الأسواق بعد أن يعقد اجتماعه الأخير، الذي من المقرر أن يكون خلال يومي 12 و13 كانون الأول المقبل، ليبدأ عام جديد تُحدد فيه مسارات السياسة النقدية للاقتصاد الأمريكي والعالمي، بالرغم من ضبابية المشهد السياسي الذي يؤثر على الاقتصاد الكلي للعالم.
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار