الوكيل الإخباري- المخاوف من الركود تضرب سوق النفط، حيث انخفض سعر النفط الخام أمس الجمعة إلى ما دون 80 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ يناير.
النبأ السار هو أن عمليات البيع ستدفع الأسعار للانخفاض عند محطات الوقود، مما يخفف من التضخم الساحق الذي يضر بالمستهلكين، اما الأخبار السيئة هي أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط هو دليل إضافي على أن المستثمرين قلقون بشكل متزايد بشأن اتجاه الاقتصاد.
وانخفض النفط بنسبة 5.7٪ إلى 78.73 دولارًا للبرميل - وهو أدنى مستوى منذ 11 كانون ثاني الماضي.
ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء حملة الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بهدف إبطاء الاقتصاد الأمريكي.
وقال روبرت ياوجر، نائب رئيس العقود الآجلة للطاقة في شركة "ميزوهو" للأوراق المالية: "إنهم يرسلون هذا الاقتصاد عمدًا نحو الركود".
وتراهن الأسواق على أن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي - أحدثها حصل في وقت سابق من هذا الأسبوع - سوف يضر بالطلب على الطاقة من خلال التسبب في تقليل قيادة الناس للسيارات والسفر وتقليل استهلاك الشركات للطاقة.
قال ياوجر: "رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يقضي على الطلب على كل شيء، ولا سيما الطاقة".
إن التراجع في سوق الطاقة مدفوع جزئيًا بالارتفاع الصاروخي للدولار الأمريكي، والذي يستمر في الارتفاع مقابل العملات المنافسة حيث يندفع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة.
حيث تميل هذه القوة إلى أن تكون سلبية بالنسبة للنفط - الذي يتم تسعيره بالدولار - لأنها تقوض القوة الشرائية للمشترين الأجانب.
قال استراتيجي السلع في RBC مايكل تران، هذا ما يقوله السوق، إذا دخلنا في ركود، فإننا نذهب إلى الدولار ونبيع كل شيء آخر .
وتراجعت أسعار النفط الآن بنحو 40٪ منذ أن تجاوزت لفترة وجيزة 130 دولارًا للبرميل في مارس حيث راهن المستثمرون على أن الحرب على أوكرانيا ستعرقل صادرات النفط الروسية. ( CNN)
-
أخبار متعلقة
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار
-
اليابان .. 141 مليار دولار حزمة تمويل جديدة لتحفيز الاقتصاد