الوكيل الاخباري - تراجعت أسعار الذهب الخميس، إذ أدت تهدئة المخاوف حيال النظام المصرفي العالمي إلى زيادة الإقبال على المخاطرة وكبحت بعض مساعي شراء المعدن الذي يعد ملاذا آمنا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1960.52 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعا لجلسة ثانية.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1977.00 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل المعدن النفيس أغلى ثمنا بالنسبة للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
وقال مايكل لانجفورد، المدير بشركة إير جايد لاستشارات الشركات "على المدى القصير، من شأن عمليات جني الأرباح وانحسار المخاوف من حدوث مزيد من العدوى بين البنوك أن تؤدي لاستمرار تراجع سعر الذهب باتجاه 1920 دولارا للأوقية".
وارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أميركيين هذا الشهر، لكنه تخلى عن المكاسب منذ ذلك الحين مع تدخل السلطات بإجراءات إنقاذ، مثل استحواذ يو.بي.إس على بنك كريدي سويس المتعثر وصفقة شراء بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز لبنك سيليكون فالي المنهار.
ومع ذلك، قال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة إن المعدن الأصفر "صمد بشكل جيد نسبيا في مواجهة الظروف غير المواتية".
وينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، بحثا عن مزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
وترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا عند زيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.1% إلى 23.32 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.2% إلى 965.51 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 1440.61 دولار.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار