الوكيل الإخباري - أحمد عزام
مقدم لكم من نور المال
كان الأسبوع هاديء نسبيًا للبيانات الاقتصادية الصعبة ممتلئًا بالتطورات الجديدة.
فأصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه إجراء رسمي يهدف إلى عزله، بعد أن صوت مجلس النواب بأغلبية 230-197 لتوجيه الاتهام إليه بإساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس.
على الرغم من الطبيعة التاريخية للتصويت إلا أنه كان هناك رد فعل ضئيل من الأسواق المالية.
فينضم ترامب إلى بيل كلينتون (1998) وأندرو جونسون (1868) كرئيسين واجها محاكمة إجراءات العزل من المنصب الرئاسي.
وإذا كان الدستور الأميركي يعطي لمجلس النواب دور توجيه الاتهامات في مساءلة رؤساء البلاد، فإن دوره ينتهي عند هذه المرحلة، لتنتقل العملية برمتها إلى مجلس الشيوخ الذي بيده قرار عزل الرئيس، والذي يشغل الجمهوريون 53 من مقاعده المئة، بينما يمتلك الديمقراطيون 45 مقعدا، بالإضافة إلى عضوين مستقلين.
وتتطلب إدانة الرئيس وعزله موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، أي 67 عضوا، وهو ما يعني أن إدانة ترامب تتطلب تأييد 20 عضوا جمهوريا في المجلس، بالإضافة إلى تصويت جميع الأعضاء الديمقراطيين والعضوين المستقلين لصالح الإدانة والعزل.
من ناحية آخرى، أعلنت شركة بوينغ يوم الاثنين أنها ستوقف إنتاج طائرة 737 MAX، التي كانت تنتجها حالياً بمعدل 42 في الشهر.
من المتوقع أن تعليق الإنتاج سيقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بما يصل إلى 0.5%.
وقد التقى بنك إنجلترا المركزي
هذا الأسبوع في أعقاب الانتخابات العامة في المملكة المتحدة التي أعطت حزب بوريس
جونسون المحافظ أغلبية في البرلمان.
فقد اختار البنك المركزي أن يُبقي سعر الفائدة ثابتًا، وأشار في بيانه إلى أن "نمو الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن ينتعش من المعدلات الحالية، مدعومًا بإنخفاض حالة عدم اليقين المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتخفيف السياسة المالية ، وانتعاش متواضع في النمو العالمي. فقد يستمر بنك إنجلترا المركزي بسياسة تثبيت الفائدة في عام 2020.
كما قد وافق مجلس العموم البريطاني يوم الجمعة
على اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير المقبل.
وتم تمرير الاتفاق بسهولة في المجلس، بفعل قيادة "جونسون" أغلبية من 365 نائبا ً من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم منذ فوزه الساحق في الانتخابات العامة التي جرت في 12 ديسمبر الجاري.
وينتظر الاتفاق حاليا الحصول على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ثم إقراره في البرلمان الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد.
وقد انخفض الإنتاج الصناعي الياباني في شهر أكتوبر بنسبة 4.5٪ خلال
الشهر، وهو أكبر انخفاض شهري منذ زلزال 2011 وتسونامي.
كما أن الزيادة في معدل ضريبة القيمة المضافة في اليابان في الأول من أكتوبر قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض الطلب مؤقتًا على السلع المعمرة بالإضافة إلى زيادة الإنتاج .
وبالتالي فأن حالة قطاع المصانع اليابانية ليست سيئة للغاية كما تشير البيانات الحديثة.
وفي بيان صدر في ختام هذا الأسبوع، أشار بنك اليابان إلى تباطؤ الإنتاج الصناعي، لكنه أشار إلى "الاتجاه المتزايد" في الاستثمار الثابت للأعمال وأرباح الشركات عند "مستويات عالية" كأسباب لعدم القلق الشديد.
وتنتظر الأسواق عددا ً قليلا ً من البيانات
الإقتصادية نظرا ً لبدء إجازة الأعياد.
فتتسلط الأضواء على قراءة الناتج الإجمالي المحلي الكندي الشهري وطلبات السلع المعمرة الأمريكية يوم الإثنين وقراءة مخزون النفط الخام يوم الجمعة.
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار