الوكيل الإخباري - قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل :" على الشركات والأسر في بريطانيا الإدراك والقبول بأنهم الآن أكثر فقرًا".
تصريحات بيل أوضحت أن الشركات والأفراد العاملين يحاولون دفع تبعات التضخم تجاه بعضهم الآخر، الأمر الذي قد يخاطر في تعميق أثر التضخم في المملكة المتحدة.
ويرى كبير الاقتصادي بالمركزي البريطاني أن محاولات "تمرير الطرد" المتمثلة في نقل آثار التضخم بين الشركات والأفراد أمر يحدث في الاقتصادات بشكل عام، موضحًا أنه "من الطبيعي أن يرفع مطعما ما أسعاره، كما أن تطالب الأسر بزيادة في الأجور نتيجة لارتفاع فواتير الطاقة".
وقال بيل: "ما نواجهه الآن هو التردد في قبول بأن الجميع في وضع أسوأ، وأنه على الجميع أن يتحمل حصته".
وأضاف أن محاولة تمرير التكلفة إلى طرف آخر قد يجعل من السهل الاعتقاد بأن الأمر على ما يرام، إلا أن هذا يولد المزيد من التضخم.
وفسر الاقتصادي أن المملكة المتحدة، وهي مستورد صاف للغاز الطبيعي، واجهت مشكلة إضافية تتمثل في كونها مستورد كبير للغذاء، إذ تستورد بريطانيا نحو نصف طعامها، والذي ارتفعت أسعاره عالميا نتيجة لتبعات الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف: "ما نحاول القيام به في المملكة المتحدة هو محاولة القبول بأننا في وضع أسوأ، وأن قدراتنا الشرائية قد تراجعت، كما علينا أن نتوقف عن محاول دفع التضخم تجاه الطرف الآخر". ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
-
البيت الأبيض: واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة
-
تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز أزمة نفوق الدجاج البياض
-
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
-
انخفاض كبير في مؤشرات الاسهم الأميركية الكبرى
-
الأسهم الآسيوية تواصل تحقيق المكاسب
-
أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي عالمياً هذه السنة
-
الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي عالمياً