الوكيل الإخباري - قالت تقارير اقتصادية إنه من المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما، حيث يتطلع إلى معالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد الأمريكي المرن.
ويتوقع المحللون الذين يقومون بتحليل خطابات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بأغلبية ساحقة أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثاني على التوالي.
يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء التضخم من خلال رفع تكلفة الاقتراض من البنك، ما يضعف النشاط الاقتصادي ويضعف سوق العمل.
يرجح متداولو العقود الآجلة بنسبة 99.9% أن يصوت بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في تشرين الثاني المقبل.
وفي تطور مفاجئ للعديد من المحللين، فإن سياسة سعر الفائدة المتشددة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود، ويبدو من غير المرجح أن يفعل ذلك في الأشهر المقبلة.
هناك عامل آخر يؤثر على بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو الارتفاع الأخير في العائدات على السندات الحكومية طويلة الأجل، حيث يدرس ما إذا كان سيبقى سعر الفائدة الرئيس على الإقراض قصير الأجل ثابتا.
-
أخبار متعلقة
-
دول "أوبك+" تقرر البدء بزيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل
-
انخفاض المؤشرات الأميركية بشكل كبير
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو
-
"فيتش" تؤكد تصنيف ألمانيا الائتماني عند AAA مع توقعات مستقرة
-
هل تلاشت مخاوف انفجار فقاعة بأسواق الأسهم الأميركية؟
-
تعرف على أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الصين بصدد فرض رسوم إضافية على الواردات الأمريكية ردا على التصعيد التجاري
-
تسارع وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين