الوكيل الإخباري - قالت تقارير اقتصادية إنه من المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما، حيث يتطلع إلى معالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد الأمريكي المرن.
ويتوقع المحللون الذين يقومون بتحليل خطابات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بأغلبية ساحقة أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثاني على التوالي.
يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء التضخم من خلال رفع تكلفة الاقتراض من البنك، ما يضعف النشاط الاقتصادي ويضعف سوق العمل.
يرجح متداولو العقود الآجلة بنسبة 99.9% أن يصوت بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في تشرين الثاني المقبل.
وفي تطور مفاجئ للعديد من المحللين، فإن سياسة سعر الفائدة المتشددة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود، ويبدو من غير المرجح أن يفعل ذلك في الأشهر المقبلة.
هناك عامل آخر يؤثر على بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو الارتفاع الأخير في العائدات على السندات الحكومية طويلة الأجل، حيث يدرس ما إذا كان سيبقى سعر الفائدة الرئيس على الإقراض قصير الأجل ثابتا.
-
أخبار متعلقة
-
تراجع أسعار الذهب عالميا
-
هبوط أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع الطلب جراء الحرب التجارية
-
ارتفاع الاسترليني فوق حاجز الـ 1.34 دولار
-
وزير المالية الروسي يحذر الحكومة من ضغوط قد تواجهها الميزانية
-
انخفاض أسعار النفط مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع توقعات الطلب
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا.. هذا ما يحدث في الكواليس
-
تحالف إماراتي لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي