وبيّن عايش لـ " الوكيل الإخباري" أن خفض الإنتاج الطوعي بهذا الشكل أحدث ارباكاً للسوق الأمريكي والعالمي، وهو ما سيدفع إلى رفع الفائدة عند 25 نقطة أساس أكثر من مرة هذا العام.
وأشار إلى أن هناك (تمايز ) بين قرارات رفع الفائدة والوضع الطاقي الأمريكي، وهو ما يزيد من مسارات الاستيراد وزيادة حجم المخزونات الاحتياطية.
وتوقع عايش أن تفعّل الولايات المتحدة نظام منع الاحتكار رداً على قرار أوبك+ بخفض الإنتاج واتهام هذه الدول بالتحكم في مصير النفط العالمي.
ونوه إلى أن الدول المنتجة ( اوبك +) وضعت تعهدات على نفسها أن لا يقل سعر البرميل عن 80 دولاراً لهذا جاء قرار خفض الإنتاج الذي رفع الأسعار لأكثر من 86 دولاراً، ومن المرشح أن يقفز لأكثر من 90 دولاراً.
وختم عايش أن الدول المستوردة هي المتضرر الأكبر على كل الجهات ، من قرار خفض الإنتاج وارتفاع أسعار النفط ومن قرار رفع أسعار الفائدة وبالتالي رفع الفائدة لديها وارتفاع كلف خدمة الدين.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
اليورو يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال الشهر الجاري
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
الذهب عالميا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
-
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني
-
بنك إنجلترا يبقي الفائدة ثابتة وسط عدم يقين اقتصادي عالمي
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
أسعار النفط ترتفع وسط تراجع مخزونات الوقود الأميركية