الوكيل الإخباري - دعا اقتصاديون إلى ضرورة معالجة جميع الملاحظات التي ترد حول مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية الجديد، خاصة فيما يتعلق بوضوح منظومة الحوافز.
وأعربوا عن تطلعهم لوجود قانون استثمار عصري، يواكب متطلبات الاستثمار، ويستقطب المزيد من المستثمرين إلى الأردن.
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، إن القطاع الخاص يتطلع إلى وجود قانون استثمار عصري يواكب أهم المتطلبات الاستثمارية على المستوى العالمي، ويسهم في تحفيز الاستثمار وتشجيع المستثمرين على المستوى المحلي والعربي والدولي على توجيه استثماراتهم بكل ثقة نحو الأردن.
وأضاف أن مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022 ساوى بين المستثمرين المحليين والأجانب دون منح أي معاملة تفضيلية عن باقي المستثمرين وهو أمر إيجابي، مبينا أهمية أن يتمتع كل المستثمرين في المملكة بثبات واستقرار التشريعات الناظمة للبيئة الاستثمارية لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
وأشار إلى أهمية أن تكون الحوافز الاستثمارية واضحة في نصوص القانون خاصة وأن المستثمر يتطلع لتحقيق عائد مجد من استثماراته وتحديد الحوافز بوضوح، لتجنب عزوف المستثمرين عن الاستثمار وتسهيل الإجراءات المتعلقة بهم، مبينا أن ربط الإعفاءات والحوافز بالتشغيل والاستثمار في المحافظات سيكون له تأثير إيجابي في توليد وظائف جديدة والتخفيف من معدلات البطالة إلى جانب نمو وتطوير المحافظات من خلال توجيه الاستثمارات إليها للاستفادة من تلك الحوافز.
وأكد أهمية تعزيز دور وزارة الاستثمار وتوضيح مهامها الموكلة إليها من خلال مشروع القانون والمتابعة المستمرة لخطط تحفيز الاستثمار وقياس الأداء بشكل متواصل.
وبين أن تكاليف الإنتاج المرتفعة والتي تعد من أهم التكاليف الاستثمارية ستكون عائقا أمام الاستثمار، داعيا إلى ضرورة أن تكون التكاليف محددة وغير متغيرة أو متذبذبة ليتمكن المستثمر من بناء خطته الاستثمارية بكل ثقة وبدرجة عالية من اليقين.
وأكد أهمية أن يتم التوجه نحو تحويل الأردن إلى منطقة تنموية شاملة يتم من خلالها توحيد الحوافز والإعفاءات والمزايا الاستثمارية الممنوحة من قبل المناطق الحرة والتنموية مع إعطاء حزمة من الامتيازات المتعلقة بالاستثمار في المناطق الأقل نموا خاصة وأن هناك العديد من التجارب الناجحة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بعضوية مجلس الاستثمار الواردة في مشروع القانون لفت الطباع إلى أهمية أن يتم تضمين جمعية رجال الأعمال الأردنيين ضمن المجلس كما ورد في البند العاشر والمتضمن اختيار ثلاثة ممثلين عن القطاع الخاص خاصة وأن الجمعية تضم في عضويتها نخبة من رجال الأعمال الممثلين لما يقارب 12 قطاعا اقتصاديا.
وبين رئيس الجمعية، أن الاستماع لرؤية القطاع الخاص فيما يتعلق بمشروع القانون هو أمر مهم جدا حيث تم التشاور مع ممثلي القطاع الخاص وأجرت الحكومة عددا من التعديلات .
وأعرب عن أمله بأن يساهم تنفيذ القانون الجديد في زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية وتحسين التدفقات الاستثمارية التي شهدت تراجعا خلال الفترة الماضية نتيجة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
-
أخبار متعلقة
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
توقف صادرات الغاز الإيراني الى العراق بالكامل
-
مصر.. ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي
-
الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة
-
الذهب عالميا يقترب لأعلى مستوى في 3 أسابيع
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر