الوكيل الاخباري- بعد وفاة طالب هندي في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، اشتدت الاحتجاجات على إجلاء غير الأوكرانيين من البلاد.
وفتحت الدول المجاورة حدودها أمام اللاجئين بعد بدء الغزو الروسي يوم الخميس، لكن وردت تقارير عديدة عن احتجاز حرس الحدود للأجانب المقيمين في أوكرانيا، وخاصة أصحاب البشرة الملونة.
وتثير قضية طالب الطب الهندي، نافين شيخاربا، الأسئلة حول أعداد الطلاب الأجانب في أوكرانيا، وجنسياتهم.
أشارت بيانات جمعتها شركة "Statista"، واطلعت عليها "العربية.نت"، أن الهنود يشكلون الجنسية الأكبر في أوكرانيا بين الطلاب الأجانب، فيما يزاحمهم الطلاب من المغرب، صاحبة المركز الثاني في عدد الطلاب الموفدين إلى أوكرانيا، ومصر في المرتبة السادسة.
وتعد دراسة الطب في أوكرانيا واحدة من أهم المجالات التي تلقى ترحيباً من الطلاب الأجانب، بسبب توفر الدراسة باللغة الإنجليزية، ومصروفاتها المنخفضة مع الجودة العالية للتعليم.
فيما أفادت صحيفة واشنطن بوست أن طالبا جزائريا يدعى محمد طالبي، لقي حتفه في خاركيف وسط القصف، والذي كان يدرس الهندسة وتخرج قبل بضعة أشهر.
من بين حوالي 20000 مواطن هندي يعيشون في أوكرانيا، فإن الغالبية هم طلاب وفقاً لأرقام اليونسكو، حيث كان أكثر من 14000 مواطن هندي يدرسون في أوكرانيا اعتباراً من عام 2020.
ويشكل الطلاب الدوليون من شمال إفريقيا، والقوقاز، وآسيا الوسطى، الغالبية العظمى، فيما تأتي المجموعات الأكبر التالية من الطلاب الأفارقة من نيجيريا وغانا (1394 طالباً).
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يؤيد تدخل الرئيس الأمريكي في قرارات البنك الفيدرالي
-
خبير بريطاني: الصناعة الألمانية تنهار بسبب العقوبات ضد روسيا ونزاع أوكرانيا
-
تباطؤ التضخم في الصين ليسجل 0.3% في أكتوبر
-
روسيا تسجل رقما تاريخيا في احتياطات الذهب
-
عملة البيتكوين تواصل الصعود وتتجاوز الـ 77 ألف دولار
-
روسيا تنوي زيادة حصتها في سوق الفحم العالمية
-
الزيوت النباتية تقود ارتفاعا لأسعار معظم السلع الغذائية عالميا
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من 5 أشهر