الوكيل الإخباري - بالرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو مستعدًا لرفع الفائدة في يونيو، ولكن من غير المرجح أن يفعلها، حيث أن البيانات الاقتصادية الواردة لا تدعم رفع الفائدة، مما يعني أن البنك المركزي سيدخل في فترة توقف ممتدة قبل أن ببدأ خفض الفائدة في الربع الأول من العام المقبل.
وقال محللو مورجان ستانلي في مذكرة : "ما زلنا نرى أن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع الفائدة في اجتماع يونيو، ونعتقد أن البيانات تجعل الاحتياطي الفيدرالي غير قادر على استئناف رفعها"، وأضافوا: "الاحتياطي الفيدرالي سيدخل في توقف ممتد حتى الخفض الأول في الربع الأول من عام 2024".
تأتي التوقعات المتزايدة بأن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا في يونيو حتى مع تقرير الوظائف الذي ظهر يوم الجمعة الذي أظهر أن عدد الوظائف الشاغرة في مايو أكبر بكثير من مما توقعه الاقتصاديون.
يقول مورجان ستانلي إن الأرقام الواردة في تقرير الوظائف، والتي يشار إليها أيضًا باسم مسح المؤسسة، كانت "قوية بشكل لا يمكن إنكاره".
لكن الضعف في مسح الأسر الذي أظهر انخفاض الوظائف بمقدار 310,000 وظيفة في مايو، والزيادة "الكبيرة بشكل غير معتاد" في معدل البطالة، وتباطؤ نمو دخل العمال يدعم التوقف المؤقت في يونيو، حسبما أضاف.
ومع ذلك، تم تعزيز احتمالات التوقف في الشهر المقبل بعد أن أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي ونائب الرئيس المرشح فيليب جيفرسون، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتخطى رفع الفائدة في اجتماع يونيو لتقييم البيانات الواردة.
وبينما يبدو أن الأسواق تعول على تصريحات الاحتياطي الفيدرالي، مع استمرار التسعير برفع الفائدة في يوليو، إلا أن مورجان ستانلي ليس متأكدًا تمامًا. "بعد اجتماع يونيو، نعتقد أن صعوبة استئناف رفع الفائدة تزداد فقط." وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الدولار يتراجع من أعلى مستوياته في 3 أسابيع وسط ترقب للرسوم الجمركية الأميركية
-
أسعار الذهب تحلق عالمياً وتقترب من تحطيم أرقام قياسية
-
النفط يستقر عالمياً وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
-
الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
اليورو يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال الشهر الجاري
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
الذهب عالميا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي