الوكيل الاخباري- أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتقسيم أرصدة البنك المركزي الأفغاني بين ضحايا 11 سبتمبر والجهود الإغاثية، "اقتتالا" من قبل محاميي الضحايا الذين يسعون للحصول على جزء من الأرصدة.
وفي رسائل منفصلة أرسلت إلى المحكمة، زعمت شركتا المحاماة "كريندلر وكريندلر" و"موتلي رايس"، اللتان تمثلان ضحايا 11 سبتمبر في قضايا مماثلة، أن المدعين يجب أن يحصلوا على قسم من هذه الأموال الأفغانية المودعة لدى أمريكا.
وكان المدعون في قضية ضحايا 11 سبتمبر التي تعرف باسم "هافليش"، الذين من المقرر أن يحصلوا على 3.5 مليار دولار، من بين أوائل الأشخاص رفعوا دعوى ضد "طالبان" للمطالبة بتعويضات، وفازوا بحكم قضائي بعدة مليارات من الدولارات في عام 2006.
في رسالته إلى المحكمة، ادعى المحامي جيمس كريندلر أن "المدعين في هافليش يمثلون 47 ضحية فقط ماتوا في 11 سبتمبر، وأن قرار المحكمة بالأموال سيكون "على حساب عائلات 2930 فردا آخرين قتلوا ذلك اليوم، ويمكن أن تضر بهم بشكل لا يمكن إصلاحه".
وجادل المحامون بأن عملاء شركة "كريندلر وكريندلر" و"موتلي رايس"، الذين رفعوا دعاوى ضد السودان وإيران والعراق والمملكة العربية السعودية وحكومات أجنبية وكيانات خاصة أخرى، يجب أن يكونوا مستحقين للأموال الأفغانية أيضا.
وأكدت شركة "كريندلر وكريندلر"، في رسالة إلى عملائها هذا الأسبوع، أن "هناك العديد من القضايا القانونية العالقة المتعلقة بأموال البنك المركزي الأفغاني البالغ حجمها 3.5 مليار دولار، وأنهم يعملون على التدخل"، مضيفة: "نشعر بخيبة أمل لأن وزارة العدل لم تتخذ أي إجراء من شأنه أن يجعل هذه الأصول متاحة لعائلات 11 سبتمبر على الفور وعلى أساس عادل، ونحن نواصل العمل مع فريق الضغط لدينا والتواصل مع صانعي القانون والسياسة لحثهم على أن يقوموا بذلك الآن".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
صعود تاريخي.. الذهب يحطم حاجز الـ 2600 دولار
-
العراق يبيع شحنة نفط لشركة أمريكية بخصم كبير
-
البنك الدولي يعزز تمويلاته المخصصة لتخفيف آثار التغير المناخي
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر تقدم أسبوعي منذ نيسان
-
أسعار الذهب تقترب لتسجيل مستوى قياسي عالمياً
-
صعود كبير في أسعار الذهب
-
صحيفة: روسيا مستعدة لاستخدام العملات المشفرة في التجارة الخارجية
-
ترامب أول رئيس أمريكي يدفع بالبيتكوين