الوكيل الإخباري - حقق الدولار مكاسب هائلة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، على الرغم من تراجعه الأسبوع الماضي، ليثير هذا الصعود الجامح للعملة الأميركية مخاوف من انهيارات أكبر للعملات الأخرى، ويهدد بأزمة كبرى لم يشهد العالم لها مثيل منذ الأزمة الآسيوية عام 1997.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أدائه أمام سلة عملات رئيسية- بنسبة 7.1 % خلال الربع الثالث من العام الجاري، ليصل إلى حوالي 112.1، محافظا على أعلى مستوياته منذ 20 عاما.
ومنذ بداية العام ارتفع مؤشر الدولار بنحو 17.9 % ليكون الرابح الوحيد بين العملات الرئيسية الكبرى، وذلك بدعم من سلسة زيادة الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.
في المقابل انخفض اليورو بنسبة 6.5 % في الربع الثالث، ليعمق خسائره منذ بداية العام والتي وصلت لنحو 13.8 % وليبقى دون مستوى التعادل مع العملة الأميركية عند 0.9802 دولار.
الجنيه الإسترليني لم يسلم من هذه التراجعات أمام الدولار، وانخفض بنحو 8.3 % في الربع الثالث، ليصل إلى حوالي 1.1170 دولار.
وخلال الأسبوع الماضي انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في تاريخه، قبل أن يسترد بعض هذه الخسائر، وذلك عقب إعلان الحكومة البريطانية عن خطة تحفيزية أثارت مخاوف من تضخم ديون البلاد وتفاقم التضخم.
الين الياباني كان أسوأ حظا، هذا العام، فقد تراجع خلال الربع الثالث بأكثر من 6.2 % إلى حوالي 144.74 دولار، ووصلت خسائره في التسعة أشهر الأولى من العام إلى حوالي 20.5 %. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
نمو تجارة روسيا مع "آسيان"
-
ليبيا.. ارتفاع إنتاج الذهب الأسود إلى مستويات غير مسبوقة في 11 عاما
-
انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الاقتصاد الألماني
-
الذهب عالمياً يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين
-
المركزي الإيراني يعلن الانتقال الكامل بالتجارة مع روسيا إلى الروبل والريال
-
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية تحسّبا لرسوم ترامب