الوكيل الاخباري- قال محللون، إن رفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة كان متوقعاً، لكن قيامه برفع أسعارها بنسبة 2% مرة واحدة كان خارج التوقعات، حيث كانت التوقعات تشير إلى تحريكها بنسب تتراوح بين 50 إلى 100 نقطة أساس، أي ما يوازي 0.5 إلى 1%، وفق ما كشفت عنه بنوك استثمار وشركات استشارات مالية.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن هناك أسبابا عدة داخلية وأخرى خارجية دفعت البنك المركزي المصري إلى اتخاذ مثل هذا القرار، مشيرا إلى أن قيامه برفع سعر الفائدة بنسبة 2% جاء بعيداً عن دائرة التوقعات.
وأوضح أن الأسباب الداخلية تتعلق بارتفاع معدل التضخم إلى حدود 14% خلال شهر أبريل الماضي، مع زيادة الأسعار بنسب قياسية، وبالتالي هناك تخوف من تآكل الأموال وإمكانية العودة إلى ظاهرة الدولرة والاحتفاظ بالعملة الأميركية كمخزون قيمة.
-
أخبار متعلقة
-
نمو تجارة روسيا مع "آسيان"
-
ليبيا.. ارتفاع إنتاج الذهب الأسود إلى مستويات غير مسبوقة في 11 عاما
-
انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الاقتصاد الألماني
-
الذهب عالمياً يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين
-
المركزي الإيراني يعلن الانتقال الكامل بالتجارة مع روسيا إلى الروبل والريال
-
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية تحسّبا لرسوم ترامب