الوكيل الإخباري - محرر الشؤون الاقتصادية - مع ارتفاع حدة الصراع الروسي الأوكراني، من الضروري أن يبدأ الأردن بالتفكير عن البدائل لاستيراد السلع خاصة الزيوت النباتية والقمح وبعض أنواع المعادن والدهون، من دول مثل البرازيل واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
وبالرغم من التأكيد على أن المخزون من السلع كافٍ ولن تتأثر الأسعار خلال شهر رمضان، الا ان الأنظار تتجه الآن صوب الدول المصدرة للمواد الغذائية لضمان انسيابية توريد السلع في حال انقطاع الإمداد من أوكرانيا والدول التي حولها.
وزارة الصناعة والتجارة، أكدت على أن المخزون الاستراتيجي من القمح في الأردن يكفي لـ 15 شهرا على الاقل.
وأضافت الوزارة، وفقا لناطقها ينال البرماوي لـ " الوكيل الإخباري" ان الأردن يستورد عادة بعض كميات القمح من أوكرانيا، منوها إلى أنه في هذا العام لم نستورد منها أي كميات.
وبين البرماوي انه يتم بالعادة استيراد كميات من الزيت النباتي من أوكرانيا، إضافة إلى مناشئ أخرى، مشددا على أنه سيتم البحث عن البدائل.
رئيس الوزراء بشر الخصاونة أكد على أن الأردن مستعد لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الاوكرانية، موضحاً أن العالم كله سوف يتأثر من هذه الازمة، سياسياً واقتصادياً.
ووفقا للأرقام الرسمية التي رصدها "الوكيل الإخباري" استورد الأردن من أوكرانيا العام الماضي زيت بذور عباد الشمس بقيمة 34.1 مليون دولار، وهي أعلى سلعة مستوردة، في المقابل صدّر الأردن لأوكرانيا أدوية بقيمة 4 مليون دولار، وهي أعلى سلعة مصدرة ما يعني رجوح الميزان التجاري لصالح أوكرانيا.
وبينت الارقام أن أهم المستوردات الأردنية من أوكرانيا في عام 2020، هي الحبوب، والحديد، والشحوم، والدهون، والزيوت الحيوانية أو النباتية، والحيوانات الحية من فصيلة الأبقار، والكبريت، والسكر، والمصنوعات السكرية وبلغت قيمتها 197.608.409 دولار، وكانت الحبوب ذات القيمة الأعلى بين المستوردات.
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب