وكان انخفاض أسعار الطاقة عنصرا رئيسا وراء تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو، مع هذا لا يزال الخبراء في شك من أمرهم بأن الانخفاض في مستويات الأسعار سيتواصل في الفترة المقبلة، وإذا كانت إسبانيا لديها الآن أدنى معدل تضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، حيث لا يتجاوز 6.6%، بينما لم يزد في فرنسا عن 7.1%، فإن ألمانيا تقف عند حدود 10%.
أغلب التكهنات في الوقت الراهن تشير إلى أن الانخفاض في مستويات الأسعار خلال الشهر الماضي لم يكن إلا انخفاضا مؤقتا، وأن العوامل الدافعة إلى التضخم لا تزال فاعلة، وسوف تقود اقتصاد منطقة اليورو إلى موجة تضخمية مستقبلية، بحيث يمكن الجزم بأن الموجة التضخمية في 19 دولة أوروبية تعتمد اليورو عملة موحدة لها لم تصل إلى ذروتها بعد.
وما زالت أوروبا بصفة عامة ومنطقة اليورو تحديدا تواجه معضلة (البنادق أو الزبدة) وهي الحالة التي يتعين فيها على دول الاتحاد الأوروبي في الأوقات الصعبة أن تختار إذا ما كانت سوف تنفق الأموال العامة على الدفاع أم على احتياجات مواطنيها، لكن السياسيين في أوروبا يعملون على تقديم الأسلحة لأوكرانيا، وفي الوقت ذاته الزبدة لشعوبهم، لضمان أصوات الناخبين في الانتخابات.
مع ذلك لا يزال هناك كثير من الأصوات المتفائلة التي ترى أنه ليس بالضرورة أن تعاني منطقة اليورو التي تعد جوهر الاتحاد الأوروبي نموا فاتراً في الأعوام المقبلة بسبب التضخم. ( الاقتصادية )
-
أخبار متعلقة
-
النفط يستقر عالمياً وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
-
الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
اليورو يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال الشهر الجاري
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
الذهب عالميا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
-
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني
-
بنك إنجلترا يبقي الفائدة ثابتة وسط عدم يقين اقتصادي عالمي