الوكيل الإخباري - ارتبطت أيام الحج بتقليد يعرفه أهل مكة المكرمة فقط دون غيرهم، ذلك أن سكان البيت الحرام عرفوا منذ مئات السنين بخدمة ضيوف الرحمن وعند غياب الرجال لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة يأتي دور النساء داخل الحرم المكي.
فهذا التقليد التاريخي القديم جعل المدينة المقدسة في أيام الحج قديما، خاصة في يومي التروية وعرفة، شبه خالية من الرجال، خاصة داخل صحن الحرم، فلا يرى في مكة في ذلك اليوم غير نسائها وأطفالها.
وتتوافد نساء مدينة مكة المكرمة إلى الحرم المكي في يوم عرفة حتى منتصف ليلة العيد، حتى لا يبقى صحن الطواف خاليًا، وتُسمّى النساء في هذا اليوم بـ"مؤنسات الحرم"، وتعتبر هذه عادة مكية اعتدن عليها حتى اليوم.
ويسمى هذا اليوم باسم "الخُليف" (التخلف عن الحج)، حيث إن النساء يخلفن الرجال في الحرم ويقمن بتقديم الإفطار للصائمين بعد أن يكون قد ذهب الرجال إلى المشاعر المقدسة.
فالتقليد المعروف بـ"الخليف"، يجعل من المعيب على الرجال الغياب عن ركب الحج.
ويلاحظ من يزور الحرم في يوم عرفة خلوه من الزوار، باستثناء أعداد كبيرة من نساء مكة المكرمة، يبدأن في التوافد للطواف والعمرة، وقضاء وقت للعبادة أثناء وقوف الحجيج في عرفة.
-
أخبار متعلقة
-
واشنطن تتبرأ من استهداف نصر الله وتصدر توجيهات لقواتها بالمنطقة
-
إطلاق رشقة صاروخية جديدة من لبنان.. وصفارات الإنذار تدوي في الجليل
-
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال حسن نصر الله والهجوم المقبل
-
لافروف: مسار الحرب الذي اختارته إسرائيل لن يعيد مواطنيها للشمال
-
ميقاتي ينهي زيارته لنيويورك بعد هجوم الضاحية الجنوبية
-
أول تصريح من حزب الله بعد الهجوم على الضاحية الجنوبية
-
هجوم صاروخي واسع يستهدف الجليل
-
نشر تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال حسن نصر الله