الوكيل الإخباري- تعرضت أكبر وكالة حكومية أمريكية مسؤولة عن الأمن السيبراني للاختراق الشهر الماضي، واضطرت إلى إيقاف تشغيل نظامين.
وبحسب ما ذكره متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ، في بيان لـCNN : "لا يوجد أي تأثير في الوقت الحالي جراء الحادث:، وأضاف أن الوكالة تواصل "تحديث الأنظمة".
وقال المتحدث: "هذا تذكير بأن أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة"، مضيفا أن تأثير الاختراق "كان مقتصرا على نظامين".
وذكرت مصادر أن النظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر بالفعل استبدالها.
وتقوم وكالة الأمن السيبراني، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، بالتحقيق في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الحكومية وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق، لكنه حدث من خلال نقاط ضعف في برنامج الشبكات الخاصة الافتراضية.
ولعدة أسابيع، حثت الوكالة غيرها من الوكالات الحكومية والشركات الخاصة على تحديث برامجها أو اتخاذ إجراءات دفاعية أخرى ردًا على الاستغلال الواسع النطاق لنقاط الضعف من قبل المتسللين.
ومن بين المتسللين الذين يستغلون العيوب التقنية مجموعة صينية تركز على التجسس، حسبما قال باحثون لشبكة CNN في وقت سابق.
وفي حين أن هناك بعض المفارقة في ذلك، فإنه حتى وكالات الأمن السيبراني أو المسؤولين يمكن أن يكونوا ضحايا للقرصنة فهم، في النهاية يعتمدون على نفس التكنولوجيا التي يعتمدها الآخرون.
وقال كبير دبلوماسيي الأمن السيبراني في أمريكا، ناثانيل فيك، العام الماضي، إن حسابه الشخصي على منصة إكس قد تم اختراقه، واصفًا ذلك بأنه جزء من "مخاطر الوظيفة".
-
أخبار متعلقة
-
الاعلام العبري: ترامب سيرفع الحظر عن تصدير قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل
-
بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في بيلاروس
-
الشرع يهنئ ترامب ويتطلع لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة
-
المكسيك تطلق برنامجا لاستقبال المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة
-
استطلاع: 21% من الناخبين الأميركيين يؤيدون حماس
-
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سوريا وفق "نهج تدريجي"
-
ترامب سيصدر عفوا وتخفيفا لأحكام المدانين بهجوم 6 يناير
-
ترامب: سننسحب من اتفاق باريس للمناخ