الوكيل
الإخباري- دعا الاتحاد الأوروبي، الأحد، الجيش السوداني للعودة إلى مسار الحوار مع
المدنيين.
جاء ذلك في بيان
نشره الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني، وأدان فيه بأشد العبارات أعمال العنف
التي ارتكبت ضد المتظاهرين المدنيين السلميين، السبت، في السودان.
وقال البيان إن
"إجراءات الجيش منذ 25 نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تقوض التقدم الذي تم
إحرازه في ظل الحكومة التي يقودها المدنيون".
وحذر من عواقب
وخيمة لهذه الإجراءات على دعم الاتحاد الأوروبي، قائلاً "ليس هذا ما يستحقه
شعب السودان ويطالب به".
وأكد أن
"العودة إلى حوار شامل ستضمن الحرية والسلام والعدالة للجميع في السودان".
وأعرب الاتحاد
الأوروبي عن قلقه إزاء اعتقال الصحفيين، باعتبار أن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات
والقدرة على التواصل جزءً لا يتجزأ من الحريات الأساسية وحقوق الإنسان العالمية".
وأضاف البيان:
"سنحاسب السلطات السودانية على انتهاكات حقوق الإنسان، ونقص حماية المدنيين،
والتي وقعت منذ نهاية عملية التحول الديمقراطي".
وخرجت مظاهرات
في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى احتجاجات على إعلان قائد الجيش الجنرال
عبد الفتاح البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد يستبعد تحالف المدنيين (قوى الحرية
والتغيير) المشارك في السلطة منذ عام 2019.
وأسفرت
الاحتجاجات، السبت، عن مقتل 6 متظاهرين وإصابة آخرين وفق ما أعلنت "لجنة
أطباء السودان" (نقابية غير حكومية).
ومنذ 25 أكتوبر،
يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن القائد البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل
مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء
ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها "انقلابا
عسكريا".
-
أخبار متعلقة
-
بيسكوف: لا نفكر بأي تعبئة عسكرية نظرا للإقبال الكبير على التطوع
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين عام 2025
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة