الوكيل الإخباري-تعرض مقر فرقة أمنية تابعة للحرس الوطني بالقيروان (وسط تونس)، فجر الأحد، إلى إطلاق نار من قبل سيارة مجهولة لاذت بالفرار.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشر بموقع النقابة العامة للحرس الوطني بالقيروان، الأحد، على فيسبوك.
وأضافت النقابة أن الهجوم لم يسفر على أي أضرار.
وفي سياق متصل أكد راديو "صبرة اف ام "الذي يبث من مدينة القيروان "تعرض ثكنة طلائع الحرس الوطني بالقيروان إلى إطلاق نار على مستوى المدخل الرئيسي من قبل مجهولين قاموا بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية ثم لاذوا بالفرار".
ورجح الراديو "أن يكون منفذو هذا الجرم ينتمون إلى إحدى الخلايا الإرهابية".
ونشرت الصفحة الرسمية للنقابة الأساسية لفوج تدخل الوسط بالقيروان (تابعة للحرس الوطني) على فيسبوك صورا لأثار طلق ناري على باب الثكنة.
و لم تعلق وزارة الداخلية التونسية على الفور على الحادث.
والسبت دعت الداخلية "إلى الإبلاغ الفوري عن المدعو "أحمد بن محمود بن أحمد بالطيب"، عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته"، وقالت إنه "محلّ تفتيش توقيا من الأعمال الإرهابية".
وعلى فترات متباعدة، شهدت تونس منذ مايو/ أيار 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت وتيرتها في 2013، راح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
وطالما كانت الهجمات الإرهابية متركزة بالجبال، خاصة المرتفعات الغربية، التي عرفت بـ"وكر تتحصن فيه الجماعات الإرهابية".
-
أخبار متعلقة
-
نقل الرئيس الكوري الجنوبي يون إلى زنزانة انفرادية
-
أشهر الحاضرين والغائبين عن حفل تنصيب ترامب
-
صحيفة تكشف ملامح توزيع حقائب الحكومة اللبنانية المقبلة
-
على المحك .. ترامب وأزرار التغيير في البيت الأبيض !
-
"مفاوضات حثيثة" لنزع فتيل آخر ساحات معارك سوريا
-
ترامب يتعهد بمنع وقوع حرب عالمية ثالثة
-
جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
-
"سي إن إن": ترامب كلف مساعديه بتنظيم مكالمة هاتفية مع بوتين