الوكيل الإخباري - رفعت السلطات الإندونيسية، الخميس، مستوى التحذير من خطر بركان جبل ميرابي المضطرب في جزيرة جاوا المكتظة بالسكان، وأمرت بوقف أنشطة السياحة والتعدين.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث، راديتيا غاتي، في بيان: "هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى عملية قذف للحمم أو ثوران انفجاري".
ورفعت وكالة الجيولوجيا الإندونيسية مستوى التحذير من ميرابي، الذي كان عند ثالث أعلى مستوى له منذ أن بدأ البركان الثوران العام الماضي، إلى ثاني أعلى مستوى بعد أن رصدت أجهزة الاستشعار نشاطا متزايدا.
وأوضح أن السلطات أوقفت تسلق جبل ميرابي وأنشطة التعدين على طول أنهاره. وسيتم السماح لموظفي الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث والباحثين فقط بدخول المنطقة المحظورة.
ونشر بركان جبل ميرابي الرماد والغاز الساخن في عمود يصل ارتفاعه إلى 6 كيلومترات في السماء في يونيو، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر.
وكان آخر ثوران كبير للبركان عام 2010، حين قتل 347 شخصا وتسبب في إجلاء 20 ألف قروي.
وقال رئيس مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في يوغياكارتا، هانيك حميدة، إن القرويين الذين يعيشون على منحدرات ميرابي الخصبة، تم ارشادهم بالبقاء على بعد 5 كيلومترات من فوهة البركان، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ويقع الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2968 مترا على بعد حوالي 30 كيلومترا من وسط مدينة يوغياكارتا. ويعيش حوالي ربع مليون شخص في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات حول البركان، وفقا للسلطات في المناطق المحيطة.
وتقع إندونيسيا، وهي أرخبيل يقطنه أكثر من 250 مليون شخص، على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي عرضة للزلازل والانفجارات البركانية. ويراقب علماء الزلازل الحكوميون أكثر من 120 بركانا نشطا.
المصدر : سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
فيديو.. 4 صواريخ ثقيلة تخلف 4 شهداء و23 مصابا وسط بيروت
-
يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام
-
إعادة تشغيل صالة ركاب في مطار غاتويك بلندن بعد إنذار أمني
-
استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع
-
إصابة 4 جنود إيطاليين في قصف على قاعدة لليونيفل في لبنان
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
-
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
-
ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة