الوكيل الإخباري - قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في تغريدة اليوم الثلاثاء، تعليقا على المحادثات النووية إن "الاتفاق في متناول اليد إذا حسمت أمريكا أمرها".
وقالت إيران أمس الاثنين، إن جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ربما تنجح إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارا سياسيا لتلبية مطالب طهران، وذلك مع دخول المفاوضات منذ أشهر فيما وصفها أحد الدبلوماسيين الإيرانيين بالمرحلة الحاسمة.
والمخاطر كبيرة لأن فشل المحادثات المستمرة منذ عشرة أشهر من شأنه أن يحمل مخاطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة، وفرض عقوبات صارمة إضافية على إيران من قبل الغرب.
وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية القضايا العالقة المتبقية قائلا، إنها تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وحل المسائل المتعلقة بآثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في العديد من المواقع القديمة، ولكن غير المعلنة في إيران.
وتقول كل الأطراف المشاركة في المحادثات إنه جرى إحراز تقدم نحو إعادة الاتفاق الذي يحد من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. غير أن طهران وواشنطن أشارتا إلى استمرار وجود بعض الخلافات الكبرى التي يتعين حلها.
-
أخبار متعلقة
-
سموتريتش: أعتقد أن الوقت قد حان لمهاجمة غزة
-
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد التمويل
-
ترامب يجتمع مع شركات التجزئة الكبرى في أميركا لمناقشة الرسوم الجمركية
-
الخارجية السورية تدعو الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى "لمّ الشمل"
-
مهاجم قتل 23 في متجر بولاية تكساس الأميركية يقر بذنبه ويتجنب حكم الإعدام
-
الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلغورود
-
زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمناقشة اتفاق لوقف الهجمات على أهداف مدنية
-
يائير غولان: نتنياهو خطر مباشر على أمننا