الوكيل الإخباري - استؤنفت في كراكاس، أمس الإثنين، المحادثات المتوقفة منذ أربع سنوات تقريباً بين الحكومة الكولومبية ومتمرّدي "جيش التحرير الوطني" وذلك بهدف "بناء السلام"، بحسب ما أعلن الطرفان في بيان تلي خلال حفل أقيم للمناسبة.
وأضاف البيان أنّ الوفدين التفاوضيين اتفقا على "استئناف عملية الحوار بإرادة سياسية وأخلاقية كاملة" من أجل "بناء السلام"، مشدّداً على أنّ هذا الهدف هو مطلب "سكّان المناطق الريفية والحضرية الذين يعانون من العنف والإقصاء".
وكان الرئيس اليميني السابق إيفان دوكي (2018-2022) أوقف مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني، بعد أن هاجم المتمردون مدرسة للشرطة بسيارة مفخخة في يناير 2019.
وأسفر التفجير عن مقتل 22 شخصاً، إضافة إلى المهاجم.
بعدما أصبح في أغسطس أول رئيس يساري لكولومبيا، تعهّد غوستافو بيترو إرساء "سلام شامل" في البلاد والتوصل إلى اتفاقيات سلام جديدة مع جيش التحرير الوطني والمجموعات المسلحة الأخرى.
وعلى الإثر، أعرب جيش التحرير الوطني، الذي تأسس في 1964 ويعدّ حركة التمرّد الوحيدة التي لا تزال نشطة في البلاد منذ وقّعت بوغوتا في 2016 اتفاق سلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، عن نيته التفاوض مع بيترو.
-
أخبار متعلقة
-
بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: متفجرات زُرعت في أجهزة الاتصال
-
هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله
-
غارات إسرائيلية على عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية
-
غالانت يقول إن "الإجراءات العسكرية" ستتواصل ضد حزب الله
-
واشنطن تلقت إخطارا من إسرائيل قبل تفجيرات لبنان
-
لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية
-
الاحتلال يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله
-
نصر الله: ما حدث إعلان حرب