الأربعاء 2024-11-27 18:19 م

استدراج عبر "تيك توك" .. الأمن اللبناني يحذر من عمليات خطف

09:39 ص

الوكيل الاخباري - تثير حوادث الخطف التي تحصل بين الحين والآخر عند الحدود اللبنانية-السورية الخوف من تنامي هذه الظاهرة وانتشارها بشكل واسع، بهدف الحصول على فدية مالية.

ولم توفر قوى الأمن الداخلي في لبنان جهدا لملاحقة هذه العصابات، وهي إذ تعلن بين الحين والآخر عن إلقاء القبض على مجموعات تمتهن الخطف في البلاد، تعلن أيضا عن تحرير مخطوفين قرب الحدود السورية - اللبنانية من خاطفيهم.

ماذا في التفاصيل؟

أعلنت قوى الأمن الداخلي، يوم الجمعة، تعرض العديد من السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية لعمليات خطف على الحدود.
وقالت إن الخاطفين يطالبون بالحصول على فدية مالية من ذوي المخطوفين مقابل تحريرهم، وأن المخطوفين يتعرضون للضرب والتعذيب، ومنهم من لقي حتفه على يد الخاطفين.

يستدرج أفراد شبكات الخطف ضحاياهم من السوريين إلى الحدود اللبنانية -السورية بعدة طرق، منها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا تطبيق "تيك توك (TikTok)"، وفق قوى الأمن الداخلي في لبنان.
تحذيرات أمنية

وفي بيان تحذيري صدر الجمعة، كشفت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي تفاصيل العمليات التي تحصل كالتالي:

أفراد هذه الشبكات يستدرجون ضحاياهم عن طريق إنشاء حسابات وهمية يتم خلالها إيهامهم بتزويدهم بتأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

يُطلب من هؤلاء التوجه إلى الحدود اللبنانية السورية لختم جوازات السفر، وبوصولهم إلى إحدى النقاط في منطقة البقاع الحدودية يتم خطفهم ونقلهم إلى الداخل السوري وطلب فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم.
حذّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية من مغبة الوقوع ضحية استدراجهم عبر تطبيق "تيك توك"، لا سيما الحساب الوهمي: «@ABOAAZAAM235».

الخطف يستهدف النساء والرجال

وأشارت مصادر أمنية خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه "سبق لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أن أوقفت أفراد عصابات ينفّذون هذه العمليات".

وأضافت: "عمليات الخطف التي شهدها لبنان في الفترة الماضية استهدفت النساء كما الرجال، من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين ورجال أعمال وحتى أقارب مسؤولين لبنانيين وقعوا ضحايا عمليات الخطف".

وتابعت: "تستدرج العصابات الضحية لتنقلها إلى منطقتي شتورا وزحلة في محافظة البقاع ومنهما إلى منطقة الهرمل الحدودية شمال البقاع".

وأوضحت أنّ "مساعي الشباب للهجرة خارج لبنان سهلت من عمليات الخطف عبر الإعلانات الخاصة بالهجرة".

بالأرقام

وتظهر الإحصاءات الصادرة عن الدولية للمعلومات (نشرة إحصائية) أن "بداية عام 2022 سجلت ارتفاعا في حوادث الخطف أعلنت عنها قوى الأمن الداخلي عبر حساباتها.

وأوضحت النشرة أن القوى الأمنية "رصدت 16 حادثة خطف في شهر فبراير من العام نفسه أي (خلال شهر واحد)، بينما كان عام 2021 وفي الشهر ذاته قد سجل حادثة واحدة. وبلغت العمليات الموثقة في عام 2020 من الشهر ذاته 7 حالات".


 

سكاي نيور


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة