الوكيل الإخباري-
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا رواج فيديو يُظهر العثور على امرأة تبلغ من العمر (85 عامًا)، قيل إنها كانت معتقلة في سجن صيدنايا منذ عام 1983.
وظهرت علامات الصدمة والخوف على السيدة الثمانينية ذات الشعر الأبيض والجسد الهزيل بعد تحريرها، في حين طالبت محرريها بألا يتركوها وحدها.
ووفقًا للمعلومات المتداولة -التي لم يتسنَ التأكد من صحتها- فإن السيدة كانت تعمل صيدلانية في دمشق، واعتُقلت بعد تقديمها نصيحة لصديقتها بعدم تزويج ابنتها من ضابط.
وعندما علم الضابط بذلك، تدخلت الأجهزة الأمنية واعتقلتها، لتنقطع أخبارها منذ ذلك الحين.
وبعد عقود من الاختفاء القسري، عُثر على السيدة التي لم يتم الكشف عن اسمها أثناء تحرير سجناء صيدنايا، حيث وُجدت في حالة إنسانية صعبة نتيجة تقدمها في السن والظروف القاسية التي تعرضت لها خلال فترة احتجازها.
وتُعد قصة هذه السيدة واحدة من العديد من القصص المأساوية التي شهدتها السجون السورية، وتسلط الضوء على معاناة المختفين قسريًا والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
يُعتبر سجن صيدنايا، المعروف بـ"المسلخ البشري"، أحد أكثر السجون السورية تحصينًا، ويقع على بعد 30 كيلومترًا شمال دمشق. واكتسب هذا السجن سمعته السيئة بسبب ما يشهده من ممارسات تعذيب مروّعة وظروف احتجاز قاسية واكتظاظ شديد.
وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في فبراير/شباط 2017 بعنوان "المسلخ البشري"، تم تنفيذ إعدامات جماعية سرية فيه، حيث أُعدم نحو 13 ألف معتقل شنقًا بين عامي 2011 و2015.
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، بعد دخولها العاصمة دمشق. وأعلنت المعارضة حينها إسقاط حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.
-
أخبار متعلقة
-
بلينكن: متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع حماس
-
هروب الأسد .. "صفقة مشبوهة" مع إسرائيل مقابل تأمينه
-
بوتين: سأتحدث مع الأسد وهذا مصير قواعدنا في سوريا
-
الاستخبارات التركية تحيّد قيادية في "العمال الكردستاني" شمال شرقي سوريا
-
الخطوط الجوية التركية تدرج مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول
-
مرشحة لمنصب مستشار ألمانيا: كان من الممكن تجنب النزاع في أوكرانيا
-
النمسا تقترح رفع العقوبات عن سوريا
-
بوتين يلخص نتائج العام ويجيب عن أسئلة الروس