الوكيل الإخباري-أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز في شارع النيل في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم على المتظاهرون الذين وصلوا إلى المدينة من أم درمان.
جاء ذلك بعد أن استطاع المتظاهرون فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.
وتدفق السودانيون، بدعوة من الحركة المؤيدة للديمقراطية، على شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في احتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة المدنية في أكتوبر الماضي، والاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه لكنه همش الحركة المدنية.
وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الثالثة للانتفاضة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته أبريل عام 2019.
وقبيل المظاهرات، شددت السلطات الإجراءات الأمنية في الخرطوم وأم درمان، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها حول المباني الحكومية والعسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الجيش والقصر الرئاسي، كما أغلقت الطرق والجسور الرئيسية التي تربط الخرطوم وأم درمان عبر نهر النيل.
-
أخبار متعلقة
-
مستشار لترامب: أرباح الرئيس المنتخب قد تصل إلى 500 مليون دولار
-
مستشارو ترامب يضعون جدولا جديدا لتسوية الأزمة الأوكرانية
-
المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
-
وزير الخارجية السعودي يبحث مع لافروف آخر المستجدات الإقليمية
-
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لبحث الأوضاع في ليبيا
-
النرويج تخفض من استقبال اللاجئين الأوكرانيين
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس المعزول يرفض الإدلاء بأقواله
-
"أكسيوس": تسجيل حريقين جديدين في كاليفورنيا