الوكيل الإخباري- أصدرت محكمة صينية اليوم السبت، قرارا يقضى بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" عمدا، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق به، يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وحسب القرار الذي أصدرته المحكمة الصينية، فإن "إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد يرقى إلى مستوى الجريمة".
وذكرت صحيفة "بكين ديلي" الرسمية، أنه في حال تسبب أي شخص في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض سلامة العامة للخطر.
وأكدت "بكين ديلي"، أنه "في الحالات الجامحة، يمكن الحكم على المنتهكين بالسجن 10 أعوام أو مدى الحياة أو الإعدام"، علما أن مفوضة الصحة الوطنية الصينية، قد أصدرت تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من السعال أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر برا أو جوا".
جدير بالذكر أن السلطات الصينية أعلنت ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا" في أنحاء البلاد، إلى أكثر من 1520، بعد وفاة 143 شخصا خلال الساعات الماضية، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بعثة مشتركة مع الصين تقودها المنظمة ستبدأ عملها مطلع الأسبوع المقبل لبحث تفشي الفيروس.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
البرلمان العربي يرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
-
حماس تثمن رفض الأردن ومصر لتهجير الفلسطينيين
-
قطر: كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق في وقت مبكر
-
ترامب يعلن سلسلة عقوبات على كولومبيا بعد رفضها طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحّلين
-
ماكرون يطالب نتنياهو بسحب قواته من لبنان
-
إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات
-
قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري
-
تقرير: الاتحاد الأوروبي قد يرفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة السوري