الوكيل الإخباري - مع اقتراب حلول شهر رمضان تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، يتساءل كثيرون عن حكم الصيام بالنسبة للمصابين بالوباء، وكذلك بالنسبة للطاقم الطبي المشرف على علاج المرضى بالفيروس التاجي.
وردا على هذه الأسئلة، ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن هناك رخصة لمن يباشر حالات المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اقتضت المباشرة المستمرة للمرضى الإفطار وقاية لأنفسهم من الأخطار، فلهم رخصة الفطر، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" المصرية.
وبيّنت أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب – في حال وجود من يحل مكانه - الإفطار رعاية لحق المرضى، واستنقاذا لهم من الهلاك، ووقاية لغيرهم من العدوى، ارتكابا لأخف الضررين.
كذلك أشار موقع دار الإفتاء، إلى أن مصابي فيروس كورونا المستجد هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 280 جنديا في محور كورسك خلال آخر يوم
-
لبنان يرشح سفيره لدى ألمانيا لعضوية محكمة العدل الدولية
-
الكرملين يعلق على تصريحات كارلسون بشأن محاولات قتل بوتين
-
سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
-
تعيين الملياردير سكوت بيسينت وزيراً للخزانة الأميركية
-
البيت الأبيض يستعد لاستقبال نتنياهو في أول لقاء مع ترامب بعد التنصيب
-
ترامب: "مايكروسوفت" تبدي اهتماما بشراء منصة "تيك توك"
-
سفيرة الكيان في موسكو: الروس الذين انتقلوا إلى إسرائيل بدأوا في العودة