وفي بيانٍ لها، شددت الجامعة العربية على أن الالتفاف على هذه المبادئ والمحددات الثابتة التي تحظى بإجماع عربي ودولي، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ويجعل السلام أبعد منالاً، مما يزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الأمانة العامة أن القضية الفلسطينية هي قضية أرض وشعب مشيرة إلى أن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر التهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان قد فشلت في الماضي، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، حيث لا يمكن وصف ترحيل الناس وتهجيرهم قسراً عن أرضهم سوى بأنه تطهير عرقي.
وشددت على أهمية التعاون الجماعي في هذه المرحلة الحرجة لوقف إطلاق النار وضمان استمراره، كخطوة أولى نحو إعادة إعمار غزة ومعالجة معاناة شعبها، الذي تعرض لخمسة عشر شهراً من الحرب الوحشية والدمار غير المسبوق.
ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جميع دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين كسبيل للسلام، إلى العمل بشكل جاد وفوري لبدء مسارٍ ذي مصداقية نحو هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب وقت، باعتباره الضمان لتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الإسرائيلية: عدد جرحى الجيش بلغ 78 ألفا منذ 7 أكتوبر
-
محكمة تركية تقضي بسجن رئيس بلدية إسطنبول بتهم فساد
-
السعودية.. عاصفة غبارية تحول النهار إلى ليل - فيديو
-
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عيتا الشعب
-
العثور على جثة المدعية العامة الأمريكية السابقة جيسيكا أبر
-
هيئة الطيران المدني الصومالي: تحطم طائرة مدنية ومقتل ركابها
-
السلطات الفنزويلية تصادر حوالي 10 أطنان من الكوكايين
-
الدفاع الجوي الروسي يدمر 59 مسيرة جوية معادية فوق مناطق مختلفة