الوكيل الإخباري-اتهمت الجزائر، الثلاثاء، جارها المغرب بقتل "مدنيين أبرياء" من رعايا ثلاث دول في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن المملكة المغربية "نفذت عمليات قتل باستعمال أسلحة حربية متطورة، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة".
وأضافت دون تسمية موقع الحادثة أو تسمية الدول المشار لها، أن هذه الأفعال "تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة".
وحذرت الخارجية الجزائرية من أن هذه الممارسات "تشكل تحديا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا"، وفق البيان.
ودي ميستورا هو المبعوث الأممي بشأن النزاع حول إقليم الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو".
ورأت الخارجية الجزائرية أن جهود دي ميستورا من أجل التهدئة تتعرض "لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لـلأمن في الأراضي الصحراوية".
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.
وحتى الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش، لم تصدر إفادة رسمية من الرباط ولم يتسن الحصول على تعقيب بشأن البيان الجزائري.
فيما وصف موقع "العمق" المغربي (خاص) ما جاء في بيان الخارجية الجزائرية بأنه "خطوة تصعيدية جديدة".
وفي أغسطس/ آب 2021، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، واتهمته بامتلاك "توجهات عدائية"، وهو ما رفضته الرباط واعتبرته "مبررات زائفة".
-
أخبار متعلقة
-
الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان
-
القضاء الكوري الجنوبي يمدد توقيف رئيس البلاد المعزول
-
ترامب: أبلغت نتنياهو أن عليه مواصلة القيام بما يلزم
-
حزب بن غفير يقدم استقالته من الحكومة غدا
-
سموتريتش ونتنياهو اتفقا على تنفيذ كافة أهداف الحرب
-
أردوغان: المقاومة انتصرت بغزة
-
الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدافت وزارة دفاع الاحتلال
-
دمشق تدعو الأشقاء العرب للمساهمة في إعادة إعمار سوريا