الوكيل الإخباري - ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت تفاجأوا، بوقف قيادة الجيش كل المساعدات الاجتماعية المخصصة لهم وفق قانون أقره مجلس النواب عام 2020.
وبينت الصحيفة أن القانون يعتبر أن "كل من ضحايا الانفجار من المدنيين وأفراد الدفاع المدني بمثابة جندي في الجيش اللبناني استشهد أثناء تأدية الواجب وتسري عليه الأحكام عينها المتعلقة بالتقديمات التي تسري على عوائل شهداء الجيش اللبناني" لجهة التعويضات ومعاشات التقاعد.
وبموجب القانون، كان ذوو الضحايا يتلقون حصصا غذائية من المؤسسة العسكرية مقابل مبالغ رمزية (نحو 250 ألف ليرة)، ومنحوا خطوط هاتفية عسكرية تحظى بتخفيضات على أسعار التخابر أسوة بالعسكريين العاملين والمتقاعدين وعائلات الشهداء.
إلا أن المؤسسة عادت عن قرارها وأبلغت أهالي الضحايا رفض قيادة الجيش تلقيهم مثل هذه المساعدات، لأن "هناك فرقا بين شهداء الشرف وشهداء الواجب".
وكان أهالي الضحايا يتلقون أيضا مساعدات مالية شهرية من السفارة الإماراتية، غير أنها توقفت بعد استدعاء الإمارات سفيرها في بيروت حمد سعيد سلطان الشامسي في نوفمبر 2021.
-
أخبار متعلقة
-
صفارات إنذار في تل أبيب إثر صاروخ من اليمن
-
كاتس: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
-
إسقاط 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف
-
دمشق.. مقتل عنصر بالنظام السابق متورط بعدة جرائم بكمين
-
اليونيفيل تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان
-
قناة إسرائيلية: كاتس يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال هنية
-
أردوغان: نجري حوارا وثيقا مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا
-
شهيدان وجريح في غارة اسرائيلية جنوب لبنان