الوكيل الاخباري - استقر حجاج بيت الله اليوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، والمعروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
أما اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
اليوم هو الحادي عشر من ذي الحجة وهو أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
-
أخبار متعلقة
-
الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمديد حالة الطوارئ حتى ديسمبر 2025
-
الجيش الأمريكي: نفذنا ضربة جوية في سوريا قتلت اثنين من تنظيم "داعش"
-
صفارات إنذار في تل أبيب إثر صاروخ من اليمن
-
كاتس: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
-
إسقاط 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف
-
دمشق.. مقتل عنصر بالنظام السابق متورط بعدة جرائم بكمين
-
اليونيفيل تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان
-
قناة إسرائيلية: كاتس يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال هنية