الوكيل الإخباري- قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن بلاده تناقش أفكارا كثيرة منها تقديم تحويلات نقدية للفقراء إلى جانب الدعم المزمع للمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.
وأدى نقص الغذاء والوقود والدواء بالتزامن مع ارتفاع الأسعار إلى خروج محتجين إلى الشوارع والإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وظل الاقتصاد في حالة اضطراب مع تفاوض الساسة على صفقة لتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات بين المجلس العسكري والمدنيين.
وقال حمدوك لوكالة "رويترز" إن التحويلات النقدية إحدى الأفكار التي نوقشت لتعويض خفض دعم الغذاء والمواد الأخرى.
وواجهت حكومة البشير عجزا ضخما في الموازنات العامة بسبب دعم الوقود والخبز ومنتجات أخرى.
ولم يُدل حمدوك بمزيد من التفاصيل لكنه قال إن الخطة تشتمل على دعم الأدوية والخدمات الطبية والتعليم.
وقال خلال زيارة إلى دارفور بغرب البلاد حيث يستشري الفقر بعد صراع وعنف طيلة أكثر من 15 عاما إن قضية الدعم واحدة من أهم وأكبر التحديات.
-
أخبار متعلقة
-
البنتاغون يبرم عقدا بقيمة 325 مليون دولار لمكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل
-
معلومات جديدة عن مكان اختباء ماهر الأسد
-
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور "قانون قيصر"
-
مدفيديف: خياران أمام أوكرانيا.. إما معنا أو الاختفاء من الخريطة
-
نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد تعرضها للإصابة
-
أول تعليق من أردوغان حول عودة السوريين إلى بلادهم
-
بلومبرغ: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد
-
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة