وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس محمد، في رسالة إلى مجلس الأمن، جرى تداولها أمس الجمعة إن العقوبات "لم تعد مناسبة للواقع الممتاز على الأرض في دارفور اليوم مقارنة بالوضع في 2005".
وأضاف أن "إقليم دارفور تجاوز في الغالب حالة الحرب، فضلا عن التحديات الأمنية والسياسية السابقة".
كما أشار السفير السوداني إلى أن الحكومة الانتقالية السودانية ملتزمة بمعالجة القضايا الاجتماعية والأمنية المتبقية في دارفور، ومنها الاشتباكات القبلية المتقطعة.
وأوضح أن الجهود تبذل لتشكيل ونشر قوة مشتركة لحفظ الأمن من أجل حماية المدنيين.
حثت الحكومة السودانية مجلس الأمن مرارا على رفع العقوبات، وقالت هذه المرة في رسالتها إن السودان لن يقبل بأقل من الرفع الفوري لهذه العقوبات دون شروط أو معايير.
بدأ الصراع في إقليم دارفور عام 2003 عندما حمل المتمردون السلاح ضد الحكومة في الخرطوم التي كان يقودها عمر البشير واتهموها بالتمييز والتجاهل.
وأشارت تقديرات الأمم المتحدة في وقت سابق إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص في الصراع وفرار 2.7 مليون من ديارهم.
-
أخبار متعلقة
-
هوكستين يصل بيروت غدا لإجراء مفاوضات حول التسوية
-
اكتشاف طفرات ملاريا خطيرة مقاومة للأدوية في أوغندا
-
الهند تحضر لإطلاق قمر صناعي ثقيل بصاروخ "فالكون – 9" الأمريكي
-
بشروط .. المعارضة في أبخازيا توافق على انتقال سلطات رئيس البلاد إلى نائبه
-
نجل ترامب يتهم "شركات الصناعات الدفاعية" بالسعي لإشعال حرب
-
الدفاع الجوي الروسي يسقط 59 مسيرة أوكرانية خلال الليل
-
رئيس البرازيل: أكثر من 40 دولة تشارك في قمة مجموعة العشرين
-
إسرائيل تمتلك خطط عمل في حالة التصعيد من جهة العراق