وأفاد بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية بأن ميقاتي والشرع اللذين تواصلا هاتفيا أمس، بحثا "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".
وأضاف أن "البحث تطرق أيضا لما تعرض له الجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا، اليوم (الجمعة)، حيث أكد الشرع أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".
وفي ختام الاتصال، "وجه الشرع، دعوة إلى ميقاتي، لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية"، وفق نص البيان.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 5 عسكريين بالجيش اللبناني إثر اشتباكات مع "مسلحين سوريين" أثناء محاولة الجيش إغلاق معبر غير نظامي مع سوريا في منطقة معربون بقضاء بعلبك (شرق).
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، قوله إن "المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة".
وتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين. كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت كثير من العناصر المحسوبة على هذا النظام، بما في ذلك مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربا من المحاسبة.
وشمل ذلك محاولة إقامة مسارات عبور غير شرعية إلى لبنان.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الإعلام العبري: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة
-
مبعوث ترامب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل
-
الحكومة اللبنانية تقرّر تسليم عبد الرحمن القرضاوي
-
رئيس الحكومة اللبنانية يعتزم زيارة دمشق قريبا
-
مقرب من نتنياهو: يجب وقف الحرب
-
مقترح تشريع أميركي لمعاقبة الجنائية الدولية
-
رئيس النواب الأميركي: سنصوت لفرض عقوبات ضد مسؤولين بالمحكمة الجنائية
-
اكتمال فك تشفير الصندوقين الأسودين للطائرة الأذربيجانية المنكوبة