الوكيل الإخباري-قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن بلاده تمر بظروف سياسية معقدة، مؤكدا عدم السماح لأحد باستغلال الأوضاع لإشاعة الفوضى.
جاء ذلك خلال كلمة له في اجتماع لقيادات الأمن بمحافظة ميسان جنوبي البلاد، وفق بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي.
وأضاف الكاظمي: "نمر اليوم في ظروف سياسية معقدة جدا، ولا يجوز لأحد استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى".
وأوضح أنه "على جميع القوى دون استثناء، الأمنية والسياسية والاجتماعية، التحرك السريع وتحمل مسؤولياتها".
ويمر العراق بأزمة سياسية تسببت بفراغ دستوري لعدم تمكن البرلمان من انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المدة الدستورية المحددة التي انتهت الاثنين الماضي، جراء عدم التوافق على مرشح للمنصب.
وأردف الكاظمي، وفق البيان، أن "الفوضى لا ترحم أحدا، والجميع سيدفع الثمن، فعلينا أن نعمل معا ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوة".
وتابع: "نحن اليوم في محافظة ميسان لنقول للمجرمين ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة".
وأكد أنه "يتابع شخصيا وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوما بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم".
والاثنين، أمر الكاظمي بتشكيل قيادة عمليات للجيش في ميسان، بعد أن اغتال مسلحون مجهولون، السبت، القاضي أحمد فيصل، المختص بملف المخدرات بالمحافظة، وقبلها اغتالوا الخميس حسام العلياوي، وهو رائد في قيادة شرطة المدينة.
وتشهد ميسان استقرارا أمنيا نسبيا بخلاف محافظات شمالي وغربي وشرقي البلاد، التي ينفذ فيها تنظيم "داعش" الإرهابي هجمات.
وأواخر 2017، أعلنت بغداد الانتصار على "داعش" باستعادة الأراضي التي اجتاحها، صيف 2014، وتُقدر بثلث مساحة العراق.
لكن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق عديدة من البلاد، ويشن هجمات دموية من حين إلى آخر.
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟