الوكيل الإخباري- قال رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إنه شاهد جثة الرئيس الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه على يد السلطات العراقية.
وأوضح الكاظمي خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرت اليوم الأحد، أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت.
وقال: "أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل نوري المالكي، لكن الأخير أمر ليلا بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة صدام)، فاستلموها ثم دفنت في مدينة تكريت".
وتابع: "بعد 2012 عندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة تم نبش قبر صدام، ما أدى إلى نقل الجثة لمكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده".
وكان صدام قد دفن داخل قاعة استقبال كان قد بناها هو نفسه في بلدة العوجة من دون ضجة.
ولاحقا، صار قبره "مزارا لأهل قريته وأقربائه حتى للرحلات المدرسية وبعض الشعراء الذين كانوا يأتون ويلقون قصائد في رثائه".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: زيلينسكي طلب مني أسلحة.. لكنه يطلب ذلك منذ ثلاث سنوات
-
مقتل وإصابة سبعة أشخاص في إطلاق نار بولاية نورث كارولينا الأمريكية
-
كوريا الشمالية تؤكد لأول مرة إرسال قوات إلى روسيا
-
الجيش الأميركي: الولايات المتحدة ضربت 800 هدف في اليمن منذ 15 آذار الماضي
-
ترامب يطالب بوتين بـ"وقف إطلاق النار" وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
-
غارة إسرائيلية على بلدة المجيدية جنوبي لبنان
-
ثمانية قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء
-
روبيو: الأسبوع المقبل قد يكون مفصليا لإبرام اتفاق ينهي النزاع في أوكرانيا