الوكيل الاخباري- قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن مدينة درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.
وأضاف دومة أن أعداد ضحايا العاصفة "دانيال" من المتوقع أن تكون بالآلاف، مشيرا إلى أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.
كما أكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.
وصرح الوزير بأن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.
وأوضح في السياق أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات العاصفة، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.
كما أشار إلى وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة عبرت من لبنان
-
واشنطن بوست: ترامب يهاتف بوتين ويناقشان حرب أوكرانيا
-
الصحة اللبنانية: 3189 شهيدا و14078 مصابا منذ بدء العدوان
-
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب شرق كوبا
-
عشرات الشهداء والجرحى بغارات إسرائيلية على البقاع والجنوب اللبناني
-
غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان
-
الاعلام العبري: تحقيق إسرائيلي يكشف عن شهادات تظهر استيلاء بن غفير على الشرطة
-
ميقاتي: الفرصة متاحة لنعيد الجميع إلى كنف الدولة