وذكرت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك في بيان أنه "بناء على التزام جمهورية العراق ونظيرتها الإيرانية ببنود الاتفاق الامني المشترك ومن خلال الجهود المشتركة من الحكومة الاتحادية والاقليم واللجنة العليا المشتركة بين الدولتين، تم اخلاء المقرات المتواجدة قرب الحدود مع ايران والتي كانت تشغلها مجاميع المعارضة الايرانية بشكل نهائي ونقلهم الى مكان بعيد عن الحدود وتم نزع الاسلحة من هذه المجاميع تمهيداً لاعتبارهم لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين".
وتابعت اللجنة، أنه "تم انتشار قوات الحدود الاتحادية بتلك المناطق والتواجد بشكل دائم ورفع العلم العراقي فيها".
وأشارت اللجنة إلى "حضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للاجتماع الذي عقد في اربيل وبغداد، حيث ابدت الدعم الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع امكانية التعامل مع هذه المجاميع شرط الصفة المدنية لهم".
وبحسب بيان اللجنة، فإن "العراق يؤكد ان أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين الدولتين وان يكون هذا الاتفاق هو المرجعية لحل اي خلاف او خرق يحصل، وأن الحوار هو الطريق الأسلم لحل أي مشاكل أو خلافات تعزيزا للعلاقات المتميزة والكبيرة التي تعيشها شعوبنا وملحمة زيارة الاربعين خير مثال على ذلك".
-
أخبار متعلقة
-
مصر: ندعم الصومال في بناء قدراته الأمنية والعسكرية
-
هذه محظورات استخدام العلم السعودي أثناء الاحتفال باليوم الوطني
-
معلومات مثيرة عن المرأة الغامضة المرتبطة بتفجيرات "البيجر"
-
ثلاث ولايات تبدأ التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأمريكية
-
إعدام مدان في كارولاينا الجنوبية للمرة الأولى منذ 13 عاما
-
برلماني روسي يتوقع بدء المفاوضات بين موسكو وكييف في العام المقبل
-
تدمير واعتراض 101 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية خلال الليل
-
تورك: ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين بلبنان "جريمة حرب"