الوكيل الإخباري- تظاهر مئات التشاديين في العاصمة نجامينا وسط انتشار أمني مكثف، احتجاجا على مصادرة المجلس العسكري للسلطة منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو في أبريل الماضي.
ودعت جمعيات من المجتمع المدني وحزب "المحوّلون" بزعامة المعارض سوكسي ماسرا إلى التظاهر ضد "مصادرة السلطة والمطالبة بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي جامع وشامل".
وقال نرسيس (22 عاما) وهو يحمل لافتة كتب عليها "لا للملكية" إن هدفه من التظاهر هو "المطالبة باستعادة الديمقراطية والعدالة والتعهد بسلام حقيقي".
وسار التظاهر المرخّص من المجلس العسكري في جادة في قلب العاصمة لمسافة ثلاثة كيلومترات، وسط انتشار أمني واسع ولم يتخللها أي مناوشات أو صدامات.
وتم خلال التظاهر حرق أعلام فرنسا، القوة المستعمرة سابقا والمتهمة من جزء من المعارضة بدعم المجلس العسكري، خصوصا منذ زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لنجامينا ولقائه مع السلطة الجديدة، بعد مشاركته في مراسم دفن الرئيس السابق في خطوة لم يقدم عليها أي رئيس غربي.
وقال منسق منصة "واكيت تاما" ماكس لولنغار "سنواصل التظاهر حتى إقامة سلطة مدنية"، معتبرا أن على فرنسا أن تختار الشعب التشادي كمحاور حقيقي لها، لا أن تختار مجموعة صغيرة من الأفراد، وإلا ستصبح العدو الأبدي للشعب التشادي".
وتولى مجلس عسكري انتقالي من 15 جنرالا برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل السلطة في 20 أبريل، معلنا وفاة الرئيس السابق خلال معركة ضد المتمردين بعد 3 عقود أمضاها في السلطة.
وتعهد المجلس بتنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية" في نهاية فترة انتقالية تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الاعلام العبري: حزب الله سننفذ ضربات صاروخية واسعة قبل الاتفاق
-
ارتفاع عدد الجرحى في نهاريا إلى 3 أشخاص
-
الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية
-
الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان
-
حزب الله: استهدفنا قوات العدو عند مثلث دير ميماس بكفركلا
-
إصابة شخصين باستهداف غارات إسرائيلية لمنطقة القصير بمحافظة حمص
-
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بلبنان أولوية لبايدن
-
اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701