الوكيل الإخباري - أصدر المجلس العسكري في مالي مرسوما بتشكيل لجنة لتنظيم محادثات السلام والمصالحة الوطنية أمس الجمعة بعد يوم من إنهاء اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع الانفصاليين الطوارق واتهام الجزائر التي تولت الوساطة بين الطرفين بالتدخل في شؤون المجلس.
ويهدد قرار إنهاء ما يسمى «اتفاق الجزائر» بزيادة زعزعة استقرار الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي مزقتها الصراعات.
وقالت الجزائر، التي تشترك في حدود مع مالي يفوق طولها 1300 كيلومتر، إن ذلك قد يعرض المنطقة بأكملها للخطر.
وفي خطوة واضحة نحو إقامة عملية سلام داخلية جديدة، حدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير للمحادثات. ولم يحدد إطارا زمنيا أو المجموعات التي يريد إدخالها في الحوار.
وأقر متمردو الطوارق أمس الجمعة بإنهاء اتفاق السلام لعام 2015 لكنهم لم يذكروا المبادرة الجديدة.
وتشهد مالي، الواقعة على الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى، أعمال عنف منذ عام 2012، عندما اختطف متشددون انتفاضة لجماعات الطوارق التي اشتكت من إهمال الحكومة وسعت إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
-
أخبار متعلقة
-
لبنانيون يوثقون استقبال الأسر العائدة لجنوب لبنان
-
عراقجي: حزب الله حطم أسطورة إسرائيل التي لا تقهر
-
فلسطين: إعلان دستوري يحدد من يتولى رئاسة السلطة لحين إجراء الانتخابات
-
آلاف النازحين في بيروت يشدون الرحال لديارهم
-
إعلام إسرائيلي يتحدث عن بنود سرية باتفاق لبنان
-
إسرائيل: نسعى لتقديم استئناف ضد أوامر الاعتقال
-
كاتس: سنرد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار
-
اليونيسيف: الوضع الإنساني في غزة فظيع للغاية