الوكيل الاخباري - انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية اليوم الخميس، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته.
وستكون كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" أبرز من سيسمي الحريري في الاستشارات.
في المقابل أبرز الكتل التي ستحجب صوتها عن رئيس الحكومة الأسبق، كتلة "لبنان القوي" بزعامة جبران باسيل، وكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية.
أما كتلة "حزب الله" النيابية فلن تمانع تكليف الحريري ولكن في حال عدم تسميته لا يمنع أن يحصل تعاون في التأليف.
وإزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية الحريري، يرجح أن يحصل الأخير على حدود ٥٥ صوتا إلى ستين صوتا، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة.
ويؤكد متابعون أنه في حال تم تكليف الحريري اليوم، فتنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان.
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل