الوكيل الإخباري - أثار الطفل الليبي "مفتاح جاد الله فرجيني" موجة تعاطف غير مسبوقة، بعدما ظهر في مقطع فيديو، وهو يروي قصته الحزينة، عن فقدان كافة أفراد عائلته، في السيّول المدمرّة، التي ضربت مدينة درنة، وبقائه وحيدا على قيد الحياة.
وسرد الطفل مفتاح هول الكارثة التي تعرّض بها، وقال إنهم فوجئوا بمياه السيول تقتحم منزلهم، حيث كسرت الأبواب وحطمت كل شيء، فهرع إلى بيت عمّه في الطابق الأعلى، لكن اعترضته موجة كبيرة فصارعها حتى وصل إلى سطح المبنى، لكن موجة أخرى أسقطته أرضا، وتمكن مجدداً، من الصعود إلى الأعلى.
وظهر الطفل في المقطع متأثراً وهو يحبس دموعه، وذكر أنه عاد إلى منزله بعد نهاية السيول ونادى على أمه لكنها لم ترد، كما أنه لم يجد أحداً في منزلهم، ليكتشف أنه فقد كافة أفراد عائلته المكونة من والدته وإخوته الأربعة وخالته وأبنائها، وبقي وحيدا دون سند.
ومازال الطفل ينتظر العثور على جثث أحبائه، وسط آلاف القتلى والمفقودين، الذين تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليها بعد 7 أيام من الكارثة.
-
أخبار متعلقة
-
3 دول أوروبية تطالب إسرائيل بإيصال المساعدات لغزة
-
غارة إسرائيلية على الناقورة جنوب لبنان
-
تحركات عسكرية إسرائيلية متصاعدة في القنيطرة جنوبي سوريا
-
عواصف مدمرة تقتل شخصين وتخلف دمارًا كبيراً في أمريكا - فيديو
-
ترامب: أمريكا عادت والحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه
-
الخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام
-
سيناتورة أمريكية تتهم ماسك بالتجسس على البيانات الشخصية للأمريكيين
-
الأطول منذ 61 عاما.. خطاب ترامب في الكونغرس استغرق ساعة و40 دقيقة