الوكيل الإخباري - تواجه الحكومة والقوات المسلحة في بريطانيا ورطة صعبة، بعد ظهور أدلة تفيد تسترهما على ارتكاب "جرائم حرب"، منها عمليات تعذيب وقتل مدنيين في أفغانستان والعراق، على أيدي عسكريين بريطانيين.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" إن التحقيقات توصلت إلى أدلة على ارتكاب جرائم حرب من قبل عناصر في القوات البريطانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع مطالب بمحاكمة الجنود بتهمة "القتل".
وأوضحت، أن المحققين البريطانيين الذين كانوا يحققون في هذه المزاعم، تحدثوا لأول مرة عن "منعهم من الأمر بتحول الجنود المشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة إلى محاكمة".
وتشير أدلة المحققين إلى تورط وزارة الدفاع وكبار الضباط في التستر على "التعذيب والقتل غير القانوني".
وترفض وزارة الدفاع هذه المزاعم، كما أن الحكومة البريطانية أعلنت سابقا إغلاق التحقيقات في جرائم الحرب المزعومة في البلدين اللذين شهدا مشاركة عسكرية من لندن.
وقال أحد المحققين: "ليست لدى وزارة الدفاع نية لمقاضاة أي عسكري مهما كانت رتبته"، مضيفا أن إحدى الحالات التي يتم التحقيق فيها، هي إطلاق جندي بريطاني النار على شرطي عراقي كان في دورية في البصرة في عام 2003.
وجرى إطلاق النار على الشرطي في زقاق بينما كان يغادر منزل عائلته، وتوفي في وقت لاحق، لكن النيابة العسكرية لم توجه التهمة لأي شخص.
وتشدد الدفاع البريطانية على أن العمليات العسكرية "تتم وفق القانون"، وأنه تم إجراء تحقيق واسع النطاق في المزاعم.
-
أخبار متعلقة
-
القوات الروسية تواصل تقدمها على كافة المحاور في أوكرانيا
-
الخارجية الصينية تعلق على ملاسنات ترامب وزيلينسكي
-
فيديو - مصر تصحو على حادث مروع يودي بحياة 13 شخصا
-
النرويج: لم نحسم قرارنا بعد تجاه إرسال قوات إلى أوكرانيا
-
نيويورك تايمز: روبيو استغل سلطات الطوارئ لإرسال أسلحة لإسرائيل
-
زيلينسكي: استبدالي لن يكون بهذه السهولة
-
ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
-
ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين