قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا. وعندما تم العثور عليها، كان حبلها السري لا يزال متصلاً بوالدتها.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
-
أخبار متعلقة
-
سموتريتش: أعتقد أن الوقت قد حان لمهاجمة غزة
-
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد التمويل
-
ترامب يجتمع مع شركات التجزئة الكبرى في أميركا لمناقشة الرسوم الجمركية
-
الخارجية السورية تدعو الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى "لمّ الشمل"
-
مهاجم قتل 23 في متجر بولاية تكساس الأميركية يقر بذنبه ويتجنب حكم الإعدام
-
الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلغورود
-
زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمناقشة اتفاق لوقف الهجمات على أهداف مدنية
-
يائير غولان: نتنياهو خطر مباشر على أمننا