قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا. وعندما تم العثور عليها، كان حبلها السري لا يزال متصلاً بوالدتها.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 11 إسرائيليًا في هجمات صاروخية من حزب الله
-
مصر.. شطب أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
-
اليابان.. إغلاق المفاعل الـ2 بمحطة أوناغاوا النووية
-
تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
-
نائبة رئيس الفلبين تهدد علناً باغتياله .. وأجهزة الأمن تستنفر
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
البرلمان العراقي يناقش التهديدات الإسرائيلية بضرب مواقع عراقية
-
أوكرانيا: 730 ألف قتيل وجريح في صفوف الجيش الروسي منذ 2022