قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا. وعندما تم العثور عليها، كان حبلها السري لا يزال متصلاً بوالدتها.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يعد بإقناع السعودية باستثمار مبلغ غير مسبوق في الولايات المتحدة
-
السودان.. مقتل 70 شخصا وإصابة 100 في قصف على مستشفى السعودي شمال دارفور
-
الجيش الإسرائيلي يوجه اتهاما لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
-
الجيش اللبناني يحذر أهالي الجنوب من العودة
-
خسائر أوكرانيا اليومية في محور كورسك تتجاوز 360 جنديا
-
حملة أمنية جديدة بريف اللاذقية عقب هجمات لفلول النظام
-
بولتون: بوتين يعرف كيف يمكن التأثير على ترامب
-
بيانات تؤكد إنفاق دول الناتو حوالي 192 مليار دولار على أوكرانيا