وأبلغ العاملون في مجال المساعدات الإنسانية منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن عدة مناطق في ولايتي راخين وتشين غربي البلاد فيها قيود على الإنترنت منذ 21 يونيو 2019.
وقالت حكومة ميانمار إن سبب فرض القيود على الإنترنت هو محاربة جماعة "جيش أراكان" للمسلمين الروهينغا في غرب البلاد.
وقال سكرتير وزارة النقل والاتصالات في ميانمار سوي ثين، إن الحكومة ستعيد الإنترنت إن لم تكن هناك "تهديدات على النظام العام أو مخالفات للقانون حول الاتصالات".
ومن المتوقع أن تبقى القيود على الإنترنت قائمة حتى 1 أغسطس المقبل على الأقل.
لكن منظمات حقوق الإنسان أعربت عن مخاوفها من عدم وصول السكان إلى المعلومات ذات الأهمية الحيوية، مثل المعلومات عن انتشار فيروس كورونا.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنها تسعى، مع عدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى، للضغط على منظمة الصحة العالمية لتحث سلطات ميانمار على رفع القيود عن الإنترنت في ميانمار.
ودافعت سلطات ميانمار عن قرارها، مشيرة إلى أن السكان ما زالوا يتمتعون بخدمات الاتصال الخلوي ورسائل SMS، كما أجرت الحكومة حملات إعلامية عبر التلفزيون والإذاعة.
يذكر أن ميانمار سجلت 293 إصابة بفيروس كورونا و6 وفيات، وفقا للمعلومات الرسمية.
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الأوروبي يغرّم "تيك توك" 530 مليون يورو بسبب نقل بيانات إلى الصين
-
لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
-
إطلاق صاروخ ثانٍ من اليمن باتجاه إسرائيل
-
بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
-
هجوم إسرائيلي قرب القصر الرئاسي.. ونتنياهو يوجه رسالة للنظام السوري
-
زيلينسكي يرحّب باتفاق المعادن مع واشنطن ويصفه بأنه "منصف"
-
صندوق النقد: اهتمام دولي بمساعدة سوريا
-
اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا لتأمين المدينة