الوكيل الإخباري-
أكدت وكالة "بلومبيرغ" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايتها مقيدة في زيادة دعم كييف، رغم رغبتها الجامحة في ذلك قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وبحسب الوكالة، فإن بايدن وإدارته لا يستطيعان زيادة إمدادات الأسلحة، إذ أن معظم الاعتمادات التي خصصها الكونغرس الأمريكي تنطبق على تزويد سلطات كييف بتلك الأسلحة الموجودة في مستودعات البنتاغون. وبالتالي، تشير الوكالة، إلى أن السلطات الأمريكية لا يمكنها إرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، لأن ذلك سيقلل من القدرة الدفاعية للقوات الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن وإدارته يحاولان تقديم أقصى قدر من الدعم لكييف والضغط على موسكو في أقل من شهرين المتبقيين من أجل محاولة خلق مظهر مفاده أن أوكرانيا لديها القدرة على صد روسيا.
وقد دعمت إدارة بايدن كييف بنشاط، حيث قدمت موارد مالية وعسكرية كبيرة وشمل هذا الدعم إمدادات الأسلحة والتدريب العسكري الأوكراني والمساعدات الإنسانية بعشرات مليارات الدولارات.
وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يضعف عزيمة موسكو أو يغير مسار العملية العسكرية.
-
أخبار متعلقة
-
قتيلان و23 جريحا إثر حادث دهس في مدينة مانهايم في ألمانيا
-
القوات الروسية تواصل تقدمها على كافة المحاور في أوكرانيا
-
الخارجية الصينية تعلق على ملاسنات ترامب وزيلينسكي
-
فيديو - مصر تصحو على حادث مروع يودي بحياة 13 شخصا
-
النرويج: لم نحسم قرارنا بعد تجاه إرسال قوات إلى أوكرانيا
-
نيويورك تايمز: روبيو استغل سلطات الطوارئ لإرسال أسلحة لإسرائيل
-
زيلينسكي: استبدالي لن يكون بهذه السهولة
-
ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا