الوكيل الإخباري - أطلق مايك بنس، حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية، على أمل كسب ترشيح الحزب الجمهوري الذي بات عليه، برأيه، الاختيار بين دونالد ترامب والدستور، معتبراً أن محاولة الرئيس السابق إلغاء الانتخابات الأخيرة يجب أن تمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأكد بنس، فخره بالوقوف مع الرئيس السابق المرشح كل يوم خلال إدارته من 2017 إلى 2021. لكنه وضع خطاً فاصلاً عندما حرض ترامب حشداً على اقتحام مبنى الكونغرس.
وقال بنس لمؤيديه في أنكيني في ولاية آيوا: «كما قلت مرات عدة، في ذلك اليوم المصيري كانت كلمات الرئيس ترامب متهورة وعرضت للخطر عائلتي والجميع في الكابيتول، الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف أنه في ذلك اليوم، طلب الرئيس ترامب أيضاً أن أختار بينه وبين الدستور، والآن سيواجه الناخبون الخيار نفسه، اخترت الدستور وسأفعل ذلك دائماً».
وهاجم بنس ترامب لتراجعه عن سياسات محافظة مثل القيود الصارمة على الإجهاض والمسؤولية المالية، واتهمه بالحنث من اليوم الأول، بوعده بالحكم بلباقة وأخلاق.
ورداً على سؤال عن معلومات نشرتها وسائل الإعلام تفيد بأن محامي ترامب أُبلِغوا بأن موكلهم هدف لتحقيق في الاستهتار بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، قال بنس أمام جمهور في قاعة بلدية: «لا أحد فوق القانون، آمل بأن تكون هناك طريقة للمضي قدما بدون الخطوة الخطيرة والجذرية والمثيرة للانقسام المتمثلة في اتهام رئيس سابق للولايات المتحدة».
وأعلن بنس ترشحه للرئاسة، بعد يوم واحد على انضمام حاكم نيوجرزي السابق كريس كريستي إلى السباق، متعهداً بأن يكون المرشح الوحيد الذي لن يوجه لكماته إلى ترامب.
ويشارك في السباق أيضا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وحاكمان سابقان هما نيكي هالي وآسا هاتشينسون. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب هو المرشح الأوفر حظًا ويتقدم على ديسانتيس الذي يأتي في المرتبة الثانية بفارق يزيد على ثلاثين نقطة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البسطا لـ20 شهيدا و66 مصابا
-
وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان
-
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل
-
حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان
-
وزير لبناني: غارة إسرائيلية على معبر بين لبنان وسوريا
-
15 شهيدا و29 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية
-
نتنياهو: الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا