وتلتقي بيلوسي الثلاثاء، نواب الحزب الديمقراطي بهدف التحضير للتصويت الرسمي الذي يفرضه القانون من أجل إحالة مادتي عزل ترامب إلى مجلس الشيوخ.
ويُتوقع أن تجرى المحاكمة سريعا في مجلس الشيوخ؛ حيث للجمهوريين غالبية لتبرئة ترامب من تهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
ومنذ قرار مجلس النواب عزل ترامب في 18 كانون الأول/ديسمبر لم تسلّم بيلوسي مادتي الاتّهام لترامب بممارسة ضغوط على أوكرانيا من أجل فتح تحقيق بحق جو بايدن، المرشّح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما بعرقلة التحقيق في الكونغرس.
وكانت بيلوسي أمِلت أن تتمكن من الضغط على زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل ليسمح بمثول شهود، وتقديم أدلة جديدة في المحاكمة، لكنّه لم يرضخ.
والأحد، أكدت رئيسة مجلس النواب أن التأخر في إحالة مادتي الاتّهام حقّق نتائج مهمّة، وقالت "أردنا أن يدرك الشعب ضرورة (مثول) الشهود".
وقالت بيلوسي "باتت الكرة الآن في ملعبهم، فإما أن يقوموا بذلك (استدعاء الشهود)، وإما يدفعون ثمن عدم القيام به".
وأكدت بيلوسي أن رسائل إلكترونية جديدة تدعم الاتّهامين الموجّهين لترامب قد برزت في الفترة التي تلت قرار مجلس النواب عزل ترامب، كما أبدى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون استعداده للإدلاء بشهادته إذا ما تم استدعاؤه.
"لن تكون هناك مساومات"
و"لم تستبعد" أن يستدعي مجلس النواب بولتون في حال لم يستدعه مجلس الشيوخ.
والجمعة، لمح ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس" الإخبارية الأميركية إلى استخدام صلاحياته الرئاسية لمنع مثول بولتون.
لكن ماكونل أعلن بوضوح مؤخرا، أن الحزب الجمهوري يملك ما يكفي من الأصوات لعدم الاستجابة لمطالب الديمقراطيين في موضوعي مثول الشهود، وتقديم الأدلة الجديدة.
بدوره، قال ترامب، إنه يتوقّع أن يبرئه مجلس الشيوخ سريعا، وأن تنتهي محاكمته في أقرب وقت ممكن.
وتساءل في تغريدة الأحد: "لمَ يجب أن تُلصق بي وصمة العزل، في حين لم أرتكب أي خطأ"، مضيفا أن هذا الأمر: "غير منصف لعشرات ملايين الناخبين".
وطالب ترامب مجددا باستدعاء رئيس لجنة التحقيق آدم شيف بصفتة شاهدا، مطالبا كذلك باستدعاء بيلوسي للإدلاء بإفادتها.
وتأتي المحاكمة في توقيت حرج مع تصاعد حمى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام الحالي.
وسيجري الحزب الديمقراطي أول تصويت تمهيدي في ولاية أيوا في 3 شباط/فبراير.
وطُلب من أعضاء مجلس الشيوخ المرشّحين بيرني ساندرز، وإليزابيث وورن، وإيمي كلوبوتشار، وكوري بوكر، ومايك بينيت، أن يكونوا أعضاء في هيئة المحلفين في المحاكمة، ما قد يؤثر على حملاتهم.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان