الوكيل الإخباري - كشف رئيس الوزراء التايلاندي عن السبب الذي دفع جنديا بالجيش التايلاندي لارتكاب المجزرة المريعة، التي أودت بحياة قرابة 26 شخصا، أمس السبت.
وكان جندي بالجيش، أطلق النار بشكل عشوائي على عسكريين ومدنيين، فقتل 26 شخصا على الأقل، في مركز تجاري محلي في مدينة كورات، شمال شرقي البلاد، مساء السبت.
وأعلنت السلطات التايلندية عن ارتفاع ضحايا المجزرة إلى 27 شخصا، بينهم القاتل، حتى الآن، بالإضافة إلى إصابة 57 آخرين، في أول حادث مأساوي من هذا النوع تشهده تايلاند في العقود الأخيرة.
وكشف رئيس وزراء البلاد، برايوت تشان أوتشا، أن الجندي التايلاندي الذي ارتكب المجزرة كان يعاني من "مشكلات شخصية" مرتبطة ببيع منزل، وفقا لوكالة رويترز.
وقال تشان أوتشا إن أن الدافع وراء الهجوم الدامي كان شعور الجندي "بضغينة" من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض للخداع فيها.
وأشارت وزارة الدفاع التايلاندية إلى أن العسكري محترف، وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية، وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص.
وكانت صور وفيديوهات عدة توثق لحظات الهجوم، على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي الزي العسكري.
وتقول صحيفة "بانكوك بوست" إن "المذبحة بدأت عندما قام المهاجم بسرقة أسلحة وذخيرة، وقتل بالرصاص قائده واثنين آخرين في معسكر سوراثامثاك التابع للجيش، قبل أن يفر هاربا في سيارة عسكرية".
وعلى طول الطريق المؤدية إلى مركز التسوق "تيرمينال 21" في منطقة موانغ، أطلق الجندي النار على مدنيين.
قبل أن يتحصن داخل مركز تجاري بعد استهدافه بقاذفة قنابل، وشرع في إطلاق النار على المتسوقين.
المصدر : سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
علي أصغر حاجي: إيران لم تتخذ قرارات بتغيير عدد قواتها في سوريا
-
قبل أيام من استضافة قمة العشرين .. قتيل بعد تفجيرين في البرازيل
-
بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
-
ترامب يفكر في تعيين محاميه تود بلانش نائبا لوزير العدل
-
غايتز المرشح لمنصب المدعي العام الأمريكي يقر بتبعية القرم لروسيا
-
مصر.. توضيح جديد بشأن احتمال إيقاف عمل ملايين الهواتف المحمولة
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان إلى 3365
-
حزب الله يقصف للمرة الثالثة تجمعا لقوات الاحتلال بمارون الراس