الوكيل الاخباري - نافست ليبيا المغرب في المأساة خلال الأيام الماضية، بينما راحت أمواج البحر تلفظ الجثث التي جرفتها السيول من المدن شرق البلاد لاسيما درنة المدمرة.
وفيما يواصل سكان درنة المنكوبة إلى جانب غيرها من المناطق في الشرق الليبي باستماتة البحث عن ذويهم المفقودين، توقع عدد من المسؤولين أن ترتفع أعداد القتلى التي حصدتها السيول منذ يوم الأحد الماضي.
فبعد أن أودت السيول الكارثية جراء الاعصار دانيال، بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر، حذر مسؤول سابق من أن عدد القتلى قد يرتفع إلى 40 ألف شخص.
خوف من غضب الناس
فقد أعرب معين كيخيا، الموظف الحكومي السابق في وزارة المالية، ومؤسس المعهد الديمقراطي الليبي، عن خشية السلطات من أن يصل العدد الحقيقي للقتلى إلى عشرات الآلاف.
وقال "عدد الوفيات أكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية، ولكن لا أحد لديه أرقام دقيقة.
كما أضاف:" تعتقد الحكومة أن العدد قد يتجاوز 40 ألف قتيل، لكن لا أحد يريد أن يقول ذلك خوفاً من إثارة غضب الناس"، وفق ما نقلت صحيفة التليغراف.
وكان رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي أوضح للعربية/الحدث أمس الأربعاء أن عدد القتلى في درنة وحدها قد يصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفا.
-
أخبار متعلقة
-
أنقرة تعلن إلقاء القبض على إحدى أعضاء "بي كي كي" في أستراليا
-
فيضانات وانهيارات طينية في اليابان جراء موجة أمطار غزيرة
-
مصر.. بيان جديد بزيادة عدد مصابي المرض الغامض في أسوان
-
طالبان ترغب بحضور ممثلها قمة "بريكس" في قازان
-
الأمطار الغزيرة تجبر مئات الأشخاص على الإجلاء في كوريا الجنوبية
-
مشروع قانون يقترح سحب سلطة الانتخابات من المحكمة الإدارية في تونس
-
الخصائص الرئيسية لطائرة "أوريون" المسيّرة الروسية
-
31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية